رئيس مجلس القضاء الأعلى السعودي: المظاهرات والمسيرات ليست مشروعة

TT

أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح اللحيدان أن السعودية متمسكة بثوابتها الدينية، مستنكراً في الوقت نفسه ما توصف به المملكة من أنها تصدر الإرهاب. وقال ان هذه الأقوال افتراءات لا أساس لها من الصحة وتعكس الحقد على السعودية لثباتها على الحق وبعدها عن الزعازع والمشاكل واستقامة أمورها الدينية والدنيوية. وكرر اللحيدان تأكيده على أن المظاهرات والمسيرات ليست من الطرق المشروعة لأن فيها تشبهاً بالعادات في البلاد الأخرى، وأن واجب السلطات الأمنية منعها، مضيفا أن نصرة الحق تأتي من التمسك به وإذلال الباطل يحصل بتعظيم شعائر الدين وأموره، لافتاً إلى أن المظاهرات لا تحقق شيئاً من ذلك، وطلب رئيس مجلس القضاء من الذين قاموا بالتظاهر بالكف عن ذلك في حين وصف المحرضين بـ«دعاة الضلال».

وحث اللحيدان عموم المسلمين على التقوى والإفادة من شهر رمضان والحفاظ على الصلاة وتحري ليلة القدر لما فيها من الخير الكثير.

من جهة أخرى وصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأعمال الإرهابية التي كان الإرهابيون يخططون لها بأنها يد سوداء حاولت الوصول إلى مكة المكرمة لولا يقظة رجال الأمن السعودي الذين أحبطوا مخططاتهم، وقال ان عصابات الإرهاب الإجرامية لا تفرق بين بلد وآخر ولا تعرف حرمة لمكة المكرمة التي جعلها الله محرمة وجعل فيها البيت الحرام مثابة للناس وأمنا، مبيناً أن الإرهابيين لا يفرقون بين الأزمنة، كما أنهم لم يراعوا شهر رمضان الذي يقبل فيه المسلمون من كل مكان في العالم على مكة المكرمة لأداء العمرة، مبيناً أن أعمال الإرهاب أعمال محرمة حرمة قطعية في كل مكان وزمان وتتضاعف حرمتها في بلد الله الحرام وفي شهر رمضان، مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية شددت عقوبة هؤلاء المفسدين.

وأضاف أن ارتكاب عصابات الإرهاب العمل الإجرامي في مكة المكرمة في شهر رمضان دليل كبير على عدم احترام الإرهابيين مبادئ الإسلام و توجيهه الحكيم منوهاً بالجهات الأمنية التي تمكنت من إحباط العديد من العمليات الإرهابية التي كان يخطط لها الإرهابيون كما تمكنت من محاصرة قواعدهم وحماية الناس من إجرامهم داعيا الله أن يحمي هذا البلد وبلاد المسلمين من شرور العصابات المجرمة أياً كانت.