القدس المحتلة ـ «الشرق الأوسط» وأ.ف.ب: أكدت الحكومة الاسرائيلية اقتراب صفقة تبادل الاسرى مع «حزب الله» اللبناني من مرحلة الانجاز الرسمي عبر اعلان رئاسة الحكومة في بيان اصدرته امس وقالت فيه ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون سيطلب من حكومته، خلال اجتماعها الاسبوعي، الاحد المقبل، البت في قضية تبادل اسرى مع «حزب الله». وجاء في بيان مقتضب صادر عن مكتب شارون ان «رئيس الوزراء ارييل شارون اعلن انه قرر ان يعرض على الحكومة مسألة الافراج عن الاسرى والمخطوفين للموافقة عليها اثناء اجتماع الحكومة الاحد المقبل» من دون مزيد من الايضاحات.
ويحتجز «حزب الله» حاليا ثلاثة جنود اسرائيليين (تعتبرهم اسرائيل في عداد القتلى) خطفوا في اكتوبر (تشرين الاول) 2000 وآخر هو الحنان تننباوم المتهم بنشاطات تجسسية في حين تؤكد اسرائيل انه مجرد رجل اعمال.
وقال شارون انه يفضل ان يشمل التبادل الرجال الاربعة الا انه اثار مؤخرا احتمال الا يكون الطيار رون اراد الذي اسقطت طائرته فوق جنوب لبنان عام 1986جزءا من المبادلة.
وتحتجز اسرائيل نحو 20 لبنانيا بينهم أحد مسؤولي «حزب الله»، الشيخ عبد الكريم عبيد، الذي خطف عام 1989 ومصطفى الديراني الذي خطف من منزله في البقاع عام 1994 وذلك لمبادلتهم باراد.
وكان الامين العام «لحزب الله» اللبناني، الشيخ حسن نصر الله، قد اعلن ان هذا الاسبوع سيكون «حاسما» بالنسبة لمصير ملف تبادل الاسرى مع اسرائيل.
ومن المتوقع ان يشمل تبادل الاسرى الافراج عن 400 من المعتقلين الفلسطينيين بطلب من «حزب الله».