فيلم تلفزيوني عن إنقاذ أسيرة أميركية في العراق

TT

لوس انجليس (الولايات المتحدة) ـ رويترز: في نفس اليوم الذي سحبت فيه شبكة «سي.بي.اس» التلفزيونية الاميركية مسلسلها المثير للجدل «آل ريغان» قائلة انه غير متوازن، تباهت الشبكة المنافسة «ان.بي.سي» بدقة فيلمها التلفزيوني القادم عن عملية انقاذ المجندة الاميركية جيسيكا لينش من الاسر في العراق. ومن المقرر ان تعرض «ان.بي.سي» فيلم «انقاذ جيسيكا لينش» يوم الاحد القادم، لكن الشبكة عرضت الفيلم اولا في حفل خاص على مجموعة منتقاة، من بينهم الممثلة الكندية التي قامت بدور لينش، ومحام عراقي اخطر القوات الاميركية بمكان وجود لينش في احد المستشفيات العراقية.

ووصفت التقارير الاولى عملية انقاذ لينش في ابريل ( نيسان) الماضي بانها غارة جسورة نفذت خلال الليل. وذكرت ان لينش اصيبت وهي تقاتل المهاجمين، ثم اتضح بعد ذلك ان المشاركين في عملية الانقاذ لم يواجهوا اي مقاومة، وان اصابة لينش نجمت عن وقوع حادث للمركبة التي كانت تستقلها. وعمل منتجو الفيلم مع المحامي العراقي محمد الرهيف الذي قال ان الفيلم «مس قلبه»، لكن لينش التي تؤلف كتابا عن تجربتها لم تشارك في اعداد الفيلم. وقال جون فاسانو كاتب السيناريو انه راجع اكثر من 20 مسودة مع ظهور المزيد من التفاصيل عن العملية. واضاف: «كان عليّ طوال الوقت ان اثبت صحة كل شيء.. كل شيء ورد ذكره يجب التحقق منه». ولكن لسوء الحظ الحقيقة تعرقل دائما الاعمال الدرامية، اذ قالت مجلة «انترتينمنت ويكلي» ان الفيلم «رتيب»، بينما قالت مجلة تايم انه «ممل».

وظلت لينش التي تقوم بدورها لورا ريغان فاقدة الوعي بمستشفى عراقي في معظم احداث الفيلم، اما الرهيفي، ويقوم بدوره نيكولاس جيلاك، فقد ظل يعبر الصحراء ذهابا وايابا لينقل المعلومات للاميركيين.