كوالالمبور ـ رويترز: أكد رئيس الوزراء الماليزي الجديد عبد الله أحمد بدوي امس انه ليس مستعدا بعد لتعيين نائب له، لكن مصادر قريبة من زعماء الحزب الحاكم قالوا ان وزير الدفاع نجيب عبد الرزاق هو المرشح الاوفر حظاً لشغل هذا المنصب.
بدوي تولى السلطة يوم الجمعة الماضي خلفا لمهاتير محمد الذي قاد البلاد لمدة 22 سنة في انتقال سلس للسلطة، كان اعلن في اواسط عام 2002. واكبر تساؤل في الساحة السياسية الماليزية منذ ذلك الحين هو من الذي سيتولى منصب نائب رئيس الوزراء. والتساؤل الكبير الاخر هو «متى يدعو بدوي لاجراء انتخابات عامة».
وكان بدوي عازفا عن تقديم اجابة على التساؤلين في اول مؤتمر صحافي يعقده منذ ان اصبح رئيسا للوزراء امس. وقال عندما سئل ان كان قد اختار الرجل الثاني: «عندما اعلن ذلك فانه سيعني انني اتخذت القرار»، مضيفا انه لن تكون هناك تغييرات في الحكومة الان.
ولم يلمح بدوي الى الشخص الذي سيختاره. لكن مهاتير لمح في العام الماضي الى ان نجيب ابن رئيس الوزراء الاسبق تون عبد الرزاق، يمكن ان يصبح الرجل الثاني. ووفقا لمصدر قريب من قيادة الحزب الحاكم فان نجيب عبد الرزاق سيحصل بالتأكيد على منصب الرجل الثاني قائلا: «انها مسألة توقيت وليست مسألة من». وقال مصدر اخر ان نجيب يمثل الاختيار المفضل بوضوح، لكن بدوي ما زال يحتفظ باختياره سرا. وسيحتفظ بدوي حاليا بأعضاء مجلس الوزراء الذي تركه نظيره السابق مهاتير محمد.
وقال بدوي للصحافيين عقب ترؤسه اول اجتماع وزاري اسبوعي بعد توليه منصبه الجديد «قلت لمجلس الوزراء انني لن اجري اي تعيينات وزارية جديدة».