مقتل شرطي في هجوم شنته طالبان جنوب أفغانستان

TT

كابل ـ بيشاور (باكستان) ـ وكالات الانباء: قال مسؤول افغاني ان حوالي مائة من مسلحي حركة طالبان شنوا هجوما ودمروا احد مكاتب الحكومة المحلية في جنوب افغانستان امس مما اسفر عن مقتل رجل شرطة واصابة آخر. وتزامن هذا الهجوم مع توزيع طالبان بياناً هددت فيه بالقتل من يتعامل مع الاجانب وحكومة حميد كرزاي المدعومة من قبل واشنطن.

المسؤول الافغاني وهو الملا ظافر، قال في اتصال هاتفي لوكالة «رويترز» للأنباء ان المكتب الحكومي الواقع في منطقة خاك افغان بولاية زابول تعرض لهجوم مكثف في الساعات الاولى من فجر أمس. وادعى ان تسعة من رجال طالبان قتلوا خلال معارك استمرت ثلاث ساعات على الاقل الليلة قبل الماضية، ثم اردف ان قوات الحكومة ورجال طالبان ما زالوا يخوضون المواجهات مع تسجيل تبادل متقطع لاطلاق النار بالاسلحة الخفيفة. وفي المقابل اشار مصدر افغاني آخر ان سلطات ولاية زابول ترسل حاليا تعزيزات عسكرية الى المنطقة. شفي هذه الاثناء، هددت حركة طالبان سائقي سيارات الاجرة الذين يقلون اجانب بالقتل في منشور يحمل توقيع الحركة وزع أمس في شمال غربي باكستان. وهدد المنشور ايضا بقتل الافغانيات «اللاتي لا يتركن عملهن» و«الافغان الذين يتجسسون لحساب الاميركيين وحلفائهم»، وحث المواطنين على «مطاردة الاجانب» والى «الاتحاد لقتال قوات الاحتلال في افغانستان»، كما طلب من سلطات ولاية لغمان ««سحب دعمها للقوات الاميركية والا واجهت عواقب خطيرة».