مجلس بغداد يبحث تشكيل شرطة لمكافحة المتفجرات

TT

ناقش المجلس الاستشاري لمدينة بغداد في اجتماعه الدوري فكرة تشكيل شرطة لمكافحة المتفجرات التي ينتشر وجودها في العاصمة العراقية خصوصا ويستخدمها المهاجمون وافراد العصابات في عملياتهم، فيما رفض القائد العسكري الاميركي المسؤول عن امن العاصمة العراقية فكرة وضع بغداد في حال الطوارئ والتي طرحها اعضاء في المجلس بعد سلسلة من التفجيرات اواخر الشهر الماضي.

واكد رئيس المجلس عدنان عبد الصاحب حسن ان المجلس اتخذ بالتنسيق مع الجنرال الاميركي مارتن دمسي قائد الفرقة المدرعة الاولى المسؤولة عن امن بغداد جملة توصيات لحفظ الامن. واوضح انها تدعو الى زيادة اعداد الشرطة العراقية وقوى الامن الداخلي من عشرة الاف الى تسعة عشر الف متطوع، اضافة الى زيادة اعداد الدفاع المدني وايصاله الى ستة الاف بعد ان كان بحدود الفين، وذلك لتوفير قاعدة امنية واسعة وتهيئة المستلزمات الدفاعية الاساسية لانقاذ المواطنين في حال حدوث طارئ في تلك المناطق.

ومن جانبه اكد الجنرال دمسي اهتمام قوات التحالف بتحقيق الاستقرار والامن في العراق، لكنه لم يؤيد توصية رفعها اعضاء المجلس الاستشاري باعلان حالة الطوارئ بعد احداث العنف الاخيرة التي شهدتها العاصمة. وناقش المجلس ايضا وسائل الاسراع بتشكيل قوات الشرطة وزيادتها في بغداد وتشكيل قوات الدفاع عن المناطق السكنية، واشير الى ان اسباب التأخر في ذلك ترجع الى تشديد الشروط المطلوب توافرها في المتطوعين اضافة الى مناقشة اشراك عناصر من الجيش العراقي السابق في الجيش الجديد والاستفادة من خبرات المدنيين العراقيين.

اما بخصوص الاسلحة الثقيلة المنتشرة في الشارع العراقي بعد سقوط النظام السابق فلم يؤيد الجنرال دمسي فكرة شرائها من السكان، مشددا على ان حمل الاسلحة في الشارع غير مسموح به، ومعربا عن ارتياحه لانخفاض نسبة الجرائم في العراق.