دبي ـ أ.ف.ب: حث الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين على قتل المسؤولين العراقيين الحاليين معتبرا ذلك «واجباً شرعياً ووطنياً وانسانياً».
وقال صدام حسين في تسجيل صوتي نسب اليه واذاعته امس قناة «العربية» الفضائية التي تبث برامجها من دبي «الذي تأتي به جيوش الاجنبي وتقرره هو ارادة ليست ارادة عراقية حرة، فهو اذن مثلهم. وان مقاومة من تأتي به جيوش الاجنبي واجب شرعي ووطني وانساني».
واعتبر صدام في الرسالة التي قال انه يوجهها الى العراقيين بمناسبة شهر رمضان ان «الخاسئين الملعونين» يواجهون «مأزقا» في العراق بعد ان تخيلوا انهم انما اتوا اليه في «نزهة» ليشنوا الحرب عليه.
واضاف «لا مجال لغزاة الا ان يخرجوا خاسئين ملعونين من بلادنا ارض العراق بلاد العرب».
وعلقت المحطة بالقول انه وحسب التسجيل فان الرسالة الموجهة الى العراقيين في شهر رمضان، مسجلة في منتصف هذا الشهر، اي قبل اقل من اسبوع.
وقال رئيس مجلس الحكم الانتقالي في العراق جلال طالباني في مقابلة مع شبكة «سي ان ان» الاميركية للتلفزيون امس ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين اقدم على «تغيير شكله الخارجي»، وانه «ما يزال في العراق حيث توجد تحت تصرفه اماكن كثيرة للاختباء».
واضاف ان بامكانه التأكيد ان «صدام غير وجهه فلدينا اصدقاء حصلوا على هذه
المعلومات من ثلاثة اشخاص مقربين منه».
ورأى طالباني ان «صدام يفلت من الاعتقال نظرا لكثرة الاماكن التي توجد تحت
تصرفه للاختباء في بلد شاسع مثل العراق».
وقال «لكنني لا اعتقد ان بامكانه البقاء لفترة طوية دون ان يتم العثور عليه».
واضاف ان صدام حسين «لم يكن شجاعا وقويا بما فيه الكفاية» ليتولى قيادة الهجمات المضاعفة ضد قوات التحالف في الاسابيع الاخيرة.
واعتبر ان الهجمات «تقف وراءها منظمات ارهابية جاءت من الخارج ولا اعتقد بان لصدام مستقبلا في العراق. لقد انتهى امره».