شارون: أبوعلاء يعرف تماما طريقة تفكيري

TT

تميزت ردود أفعال الإسرائيليين على تكوين حكومة فلسطينية جديدة، الاسبوع الماضي، بالشكوك وانعدام اليقين، خاصة أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استعاد سلطاته التي كان قد فقدها لبعض الوقت. وقد أجرى مراسل نيوزويك وواشنطن بوست، مقابلة مع إرييل شارون دارت حول رئيس الوزراء الجديد أحمد قريع (أبوعلاء). وهذه مقتطفات من الحوار الذي دار بينهما:

* هل تحدثت إلى أبوعلا منذ أن صار رئيسا للوزراء؟

ـ لا.. ولكن جرت اتصالات بيننا على مستويات أدنى.

* هل تنوي لقاءه قريبا؟

ـ ليست لدي أية مشكلة في اللقاء معه، فقد عرفته منذ عدة سنوات.

* ماهو تقييمك له؟

ـ هو سياسي ذكي وسيكون أقدر على المناورة من رئيس الوزراء السابق أبو مازن. وابو علاء رجل أعمال ذكي وعملي، وعندما تحاوره ينبغي عليك أن تقول له: «اسمع أنا مستعد أن أفعل هذا وذاك، فماذا تستطع أنت أن تقدم بالمقابل؟» * وما هو الذي ستقدمه أنت؟

ـ ينبغي أولا أن نلتقي، وقد طلبت من شيمعون بيريس قبل عام ونصف العام أن يلتقي بأبي علاء. وقد ذهب إليه بنقاط كتبتها بخط يدي، ولذلك فأبوعلاء يعرف تماما طريقة تفكيري.

* واضح أن الإسرائيليين يتطلعون إلى طريق يخرجهم من هذا النزاع، إنهم يريدون أملا؟

ـ أريد أن أحل هذه المشكلة، ولا اعتقد أنه سيحدث أي تغيير في الحكومة من جانبنا. لا أتوقع أن يأتي اليسار إلى السلطة. وليتمكن المرء من اتخاذ قرارات صعبة يجب أن يحقق وفاقا واسعا. ولا يستطيع اليسار أن يحقق مثل ذلك الوفاق. أما أنا فأستطيع أن أفعل ذلك.

* لنفترض أن أبوعلاء توصل الى وقف لاطلاق النار مع الجماعات المتطرفة ثم جاء وطلب من اسرائيل ايقاف عمليات اغتيال الزعماء المتطرفين في الأراضي الفلسطينية؟

ـ اذا ما توقف الارهاب لا مبرر لاسرائيل لملاحقة أهداف.

* لماذا لا تتركون تسوية نتساريم في غزة كخطوة من جانب واحد وكدليل على نياتكم؟

ـ قلت بوضوح شديد انني سأقدم تنازلات مؤلمة. ولست أدري ان كان ذلك سيكون واحدا منها.

* هل أنت مستعد لايقاف بناء الجدار الذي تقول الولايات المتحدة.. انه يدخل في الأراضي الفلسطينية؟

ـ الجدار وسيلة لايقاف تسلل الارهابيين الى وسط اسرائيل، وهو ما يجعل من الصعب ارسال من يقوم بعملية تفجير انتحاري، انه لا يمثل الحدود بيننا وبين الفلسطينيين.