جنرال إسرائيلي يتباهى بأنه صفع الأسير قنطار لأنه درزي مثله

TT

تباهى الجنرال يوسف مشلب، احد قادة هيئة اركان الجيش الاسرائيلي، هذا الاسبوع بانه كان قد صفع الأسير اللبناني، سمير قنطار، على وجهه عندما اكتشف انه درزي مثله، بعد اعتقاله عام 1979.

واستذكر مشلب تلك الليلة في ابريل (نيسان) سنة 1979، وكيف تصرف عندما داهمت اسرائيل من البحر خلية فدائية من اربعة فلسطينيين ولبنانيين تابعة لجبهة النضال العربي بقيادة ابو العباس. وخلال اشتباك مع قوة شرطة قتل اثنان من افرادها، بينما تمكن قنطار وفدائي آخر من الهرب ودخول بيت يهودي في مدينة نهريا وخطف رجل وطفلته رهينتين. وقد سمع يوسف مشلب ازيز الرصاص من بيته في المدينة، حيث كان الضابط المسؤول عن القوى البشرية في احدى الوحدات العسكرية.

عندها ارتدى ملابسه العسكرية والذراع الفولاذية الواقية وهرع الى مكان الحادث، فوجد انه العسكري صاحب اعلى رتبة. فتولى القيادة، وأمر الجنود باقتحام البيت وتحرير الرهينتين على الفور، وكان في مقدمتهم. وخلال الاقتحام قتلت الرهينتان وقتل رجل شرطة اسرائيلي وفدائي. وألقي القبض على سمير قنطار حيا. فسأله مشلب عن اسمه، فأجابه. فسأله باستغراب: «اذن انت درزي؟!». فعندما رد بالايجاب، وجه اليه صفعة قوية قائلا: «عمليات كهذه ليست من اخلاق الدروز».