السلطات المصرية تنوي ترحيل 4 أصوليين آسيويين سبق اعتقالهم

TT

كشفت مصادر مصرية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان السلطات المصرية تنوي ترحيل ثلاثة بنغاليين واندونيسي، الى بلادهم، بعد أن ألقي القبض عليهم قبل 3 أشهر، بتهمة الانضمام الى جماعة «نصرة المسلمين في الداخل والخارج» والتي ضمت 25 شخصا بينهم عرب وأجانب.

وكانت النيابة العامة قد أخلت سبيل ثلاثة بنغاليين هم عبد المتين عبد الحنان ومحمد كفاية الله ونعيم كبرية، وإندونيسي يدعى ادريس، وجميعهم من طلبة الأزهر الشريف.

وقال المحامي ممدوح اسماعيل ان إخلاء سبيل هذه المجموعة «يدل على عدم جدية وعدم توافر أركان القضية، فما هو منسوب اليهم عبارة عن اتهامات مرسلة، لا أدلة تسندها». وتوقع ان يتم إخلاء سبيل باقي عناصر المجموعة في وقت لاحق. وقال إنه يأمل في عدم ترحيلهم لاستكمال دراستهم بالازهر الشريف.

وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت المجموعة من عدة محافظات مصرية في أغسطس (آب) الماضي.

وأشارت تحريات أجهزة الأمن الى ان المتهمين «عقدوا لقاءات تنظيمية داخل مصر وخارجها في بعض الدول الآسيوية، لإحياء فكر الجهاد، وإجراء اتصالات عبر شبكة الانترنت لتسفير بعض العناصر للتدريب على الاعمال العسكرية في الخارج، وأن من بين خطط التنظيم قلب نظام الحكم فضلا عن تكفير الحاكم».

وأضافت: «ان التنظيم الجديد ضم اندونيسيين وبنغاليين وأتراك وماليزيين ويمنيين، خططوا لإقامة قواعد للتنظيم في دول آسيوية وعربية».

وبدا لافتا ظهور عناصر اجنبية في التنظيمات الاصولية المصرية التي تمكنت أجهزة الأمن من كشفها في السنوات الأخيرة، مثل تنظيم «الوعد» الذي صدرت أحكامه في شهر (أيلول) من العام الماضي، وضمت متهمين من داغستان واليمن والاردن، إضافة الى مصريين يحملون جنسيات مزدوجة، أميركية وكندية.