كشفت مصادر الاصوليين عن احدث صيحة للبحث عن عناصر جديدة تقوم بعمليات انتحارية عبر السعي الحثيث لإنشاء جامعة «القاعدة للعلوم الجهادية» على الانترنت.
وقال احمد الواثق بالله، وهو أحد المحسوبين على «القاعدة» في بيان بثه «مركز الاعلام الاسلامي» الذي بث من قبل بيانات أسامة بن لادن على الانترنت: «هل تذكرون كيف كانت نشأة القاعدة في أفغانستان؟، بدأت بمكتب «خدمات» و«بيت الأنصار» و«معسكر الفاروق» وإلى غير ذلك من المراحل المعروفة لدى الجميع إلى أن وصلت الى المرحلة الحالية جامعة القاعدة للعلوم الجهادية». وقال البيان الاصولي: «ان الجامعة الجديدة تضم كليات «للجهاد الالكتروني والتدريب على الاسلحة والسيارات المفخخة واستخدام الذخيرة».
واضاف ان «جامعة القاعدة للعلوم الجهادية، لها فلسفة خاصة فمنذ عملية المدمرة كول وأحداث منهاتن وكذلك الى الأحداث التي نعيشها الآن في هذا الشهر المبارك ينضم المئات من المسلمين من مختلف بقاع الأرض الى هذه الجامعة الجهادية العالمية، هذه الجامعة التي يدرس بها كافة علوم الجهاد وأحكامه وأنواعه». وأشار: «من المؤكد أن أساليب الانضمام إلى جامعة القاعدة تختلف عن أساليب الانضمام الى الجامعات الأخرى، وكذلك أساليب التعلم والتدريب والتطبيق العملي تختلف اختلافا كليا وميزة هذه الجامعة أنها واقع ملموس».
وعن شروط الالتحاق بجامعة «القاعدة» أفاد البيان الاصولي انها: «تقبل الغيورين من أبناء الإسلام والمخلصين لأمتهم ودينهم لأن الإخلاص هو الأساس لأن بدون غيرة لا ينفع جهاد ولا يحزنون، وإن لهذه الجامعة رئاسة حيث يكمن دورها في التحريض والإرشاد والتوجيه وإيقاظ العزائم والهمم وتتمثل «عمادة الجامعة» في قادة المجاهدين وعلى رأسهم أسامة بن لادن». وقال: «لقد تلقينا تساؤلات من بعض الإخوة عن اسم «جامعة الجهاد»، ولماذا لا يكون اسم الجامعة لعلوم الإرهاب بدلا من علوم الجهاد؟ وكانت إجابتنا: اليوم من يجاهد في سبيل الله ويتصدى لاميركا والصهاينة وغيرهم من الأعداء هو في نظر المنافقين إرهابي، أي مصطلح الجهاد معناه إرهاب ونحن والله نعتز بأن نكون إرهابيين». وزعم البيان ان: «إرهاب «القاعدة» محمود ومشروع على أية حال، فمن حقنا ان نرهب الأعداء ونبعث في قلوبهم الرعب والقلق وهذا ما يحصل الآن بفضل الله وتوفيقه وما خفي كان اعظم بإذن الله». واشار الى أن «جامعة القاعدة» تخرج منها متخصصون وقادة من مختلف التخصصات، فمثلا هناك من تخصص في «الجهاد الإلكتروني» و«الجهاد الإعلامي»، وكذلك من تخصص وأتقن وأفلح في الجهاد بالنفس والمال. ولنوضح الصورة بشكل جلي نقول ان جامعة القاعدة لعلوم الجهاد أو الإرهاب تتكون من عدة كليات فهناك كلية «الجهاد الإلكتروني» وهناك كلية «الجهاد بالنفس» وكلية «تقنية العبوات الناسفة» و«السيارات والمركبات المفخخة» وغير ذلك من كليات القاعدة.