جرح امس والليلة قبل الماضية اربعة جنود اسرائيليين واصيب ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. في غضون ذلك قالت مصادر فلسطينية ان اجهزة الامن الفلسطينية تمكنت من اعتقال منفذ عملية «طريق الانفاق» التي قتل فيها اول من امس جنديين اسرائيليين.
ففي مدينة رفح قالت مصادر طبية فلسطينية ان فلسطينيين اصيبا بجراح فجر امس بعد ان اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار على منازل الفلسطينيين في مخيم القصاص المتاخم للحدود المصرية، وبذلك يصل عدد الفلسطينيين الجرحى في المنطقة الى احد عشر.
من ناحيتها اعترفت قوات الاحتلال باصابة ثلاثة جنود بجراح اثناء تصدي المقاومين الفلسطينيين لهم خلال عمليات التوغل التي قامت قوات الاحتلال في رفح الليلة قبل الماضية. وحسب المصادر العسكرية فان المقاومين الفلسطينيين استخدموا العبوات الناسفة في مواجهة القوات المتوغلة. وادعى الجيش الاسرائيلي انه عثر على نفق عمقه خمسة عشر مترا وبداخله كمية كبيرة من العتاد مثل جهاز اتصال داخلي وأدوات الحفر. وقامت قوات من سلاح الهندسة التابع لجيش الاحتلال بتفجير النفق ليصل عدد الانفاق التي فجرت منذ بدأت اسرائيل حملتها على الانفاق في رفح حسب زعمها الى تسعة وثلاثين نفقا.
واصيب فلسطيني برصاص جنود الاحتلال المتمركزين اطلق على سيارة مدنية فلسطينية عند حاجز سردا العسكري شمال شرقي مدينة رام الله، الذي كان قد اصيب عنده الليلة قبل الماضية جندي اثر هجوم بالاسلحة الرشاشة. واسفر الهجوم عن مقتل جنديين وتبنته «كتائب شهداء الاقصى» الجناح العسكري لحركة فتح الى جانب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة. وفي هذا الصدد نقل موقع صحيفة «يديعوت احرنوت» على شبكة «الانترنت» عن مصادر امنية اسرائيلية قولها ان جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية اعتقل شرطيا فلسطينيا يشك في انه نفذ عملية طريق الانفاق. واكد مصدر امني فلسطيني اعتقال الشرطي جابر الاخرس المتحدر من غزة في بيت لحم واعترافه بارتكاب الهجوم.