760 ألف يهودي هاجروا من إسرائيل لأسباب أمنية واقتصادية واجتماعية

TT

أفادت احصاءات في وزارة استيعاب المهاجرين اليهود في الحكومة الاسرائيلية، امس، ان عدد اليهود المسجلين حتى الآن كمواطنين اسرائيليين لكنهم يعيشون في الخارج بلغ 760 ألف شخص، 160 ألفا منهم ولدوا بعد ان هاجر ذووهم من البلاد. ووضعت الوزارة خطة لاعادة هؤلاء المهاجرين خلال خمس سنوات، بمعدل 150 ألفا في كل سنة ابتداء من عام 2004 . وذكرت مديرة الدائرة الخاصة بمعالجة ملف هؤلاء المهاجرين ان الحكومة تنظر بقلق الى وجود مثل هذا العدد من اليهود الاسرائيليين في الخارج حيث انه يشكل نسبة 4 في المائة من اليهود في اسرائيل. وتتراوح اعمار هؤلاء المهاجرين ما بين 22 ـ 42 عاما وغالبيتهم خريجو جامعات، أي انهم يشكلون طاقة انتاجية وعقولا مبدعة. وما بقاؤهم في الخارج وامتناعهم عن العودة الا دليل على نجاحهم في الخارج، بينما كانوا غادروا بعد ان يئسوا من امكانية النجاح في اسرائيل، فهربوا من جراء تدهور الاوضاع الامنية والاقتصادية، وبعضهم هاجروا بعدما مروا بأزمة اجتماعية (طلاق، وفاة الزوجة او غير ذلك).

ويوجد القسم الاكبر من هؤلاء في الولايات المتحدة (370 ـ 400 ألف نسمة)، وبالاساس في نيويورك (130 ألفا) ولوس انجليس (100 ألف) وميامي (45 الفا) وسان فرانسيسكو (40 ألفا). وتأتي كندا في الدرجة الثانية (70 ألفا) ثم فرنسا (40 ألفا) وبريطانيا (20 ألفا) واستراليا (20 ألفا) وجنوب افريقيا (15 ألفا) وجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا (20 ألفا). ولكن هناك يهودا اختاروا العيش في الصين (120 شخصا) والفلبين (41 شخصا) وفيتنام (13 شخصا) واثيوبيا (27 شخصا).

ويتضح ان قسما منهم لا يعود لاسرائيل لأسباب اهمها انعدام الاستقرار السياسي والامني.