بيروت: بيان لمصادر مقربة من دمشق يعتبر لحود أحد عناصر قوة لبنان

TT

وزع في بيروت مساء امس بيان باسم «مصادر مقربة من دمشق» تؤكد فيه هذه المصادر «ان وجود الرئيس لحود على رأس الدولة هو احد عناصر قوة لبنان ومنعته». وقالت هذه المصادر في بيانها الذي يأتي بعد انعقاد القمة اللبنانية ـ السورية بين الرئيسين لحود وبشار الاسد اول من امس في دمشق «ان الحيز الاساسي في ابحاث القمة التي جمعت الرئيسين بشار الاسد والعماد اميل لحود قد تركز على كيفية مواجهة التحدثات التي تعيشها المنطقة في ظل التهديدات الاسرائيلية المتصاعدة».

ونقلت المصادر عن اجتماع الرئيسين لحود والاسد «تأكيدها اعتبار العلاقات اللبنانية ـ السورية احد عناصر بدء التوازن المقام والرادع لاجبار اسرائيل على اعادة حسابتها قبل التفكير بعدوان جديد».

اما حول الوضع الداخلي فأكدت المصادر حسبما ورد في بيانها «ان القمة كانت مناسبة لتجدد سورية قناعتها بأن وجود الرئيس اميل لحود على رأس الدولة في لبنان يشكل احد عناصر قوة لبنان ومنعته في مواجهة المخاطر المقبلة، وما يحظى به الرئيس لحود من دعم سوري مطلق لمتابعة بناء الدولة بما يجعل لبنان اكثر تماسكا واستقرارا».

واستغربت المصادر، حسب بيانها ايضا، «تصوير الوضع الحكومي اللبناني من زاوية رؤية، تريد ان توحي بأن سورية تقيد او توجه ماهية العلاقات المؤسساتية في لبنان، في حين هي تحرص عليها وعلى علاقاتها بعضها ببعض الى جانب كونها حريصة كل الحرص على موقع رئاسة الجمهورية». وقالت «ان التشاور في الشؤون الداخلية عندما يحصل، انما يتم من باب تقديم كل مساعدة سورية ممكنة لتفعيل عمل المؤسسات الدستورية وتعزيز التماسك الداخلي وتأكيد الحرص على المكانة التي يمثلها الرئيس لحود في هذه المعادلة».

واكدت المصادر في ختام بيانها ان انعقاد القمة في حد ذاته وبالجو العائلي الحميم الذي رافقها، انما يعكس المكانة المميزة التي ينظر من خلالها الرئيس بشار الاسد لعلاقته بأخيه اميل لحود ولمواقفه القومية وصلابته في الدفاع عن الحقوق ومواجهة التحديات».