القطاع الخاص يرحب بإنشاء 59 كلية تقنية في السعودية

TT

رحبت مراكز التدريب والتأهيل التابعة للقطاع الخاص بقرار الحكومة السعودية القاضي بانشاء 59 كلية تقنية تستوعب 120 ألفا. واشارت الى ان هذه المراكز تكمل تحرك القطاع الأهلي في أعمال التدريب والتأهيل والذي يملك أكثر من 400 مركز تدريب ستوفر 20 ألف وظيفة في سوق العمل السعودي الذي يصل حجمه الى نحو 3 مليارات دولار مما يساهم في حل الكثير من القضايا الوظيفية والتأهيل العملي لها ويوجد توازناً بين مخرجات التعليم ومتطلبات القطاع الخاص. وأوضح ماجد السدحان من مركز الموجز للتدريب والتطوير التابع لشركة السدحان التجارية ان القطاع الخاص يرحب ويتفاعل مع المبادرة التي أعلنها الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس لجنة قضية تدريب الشباب وتوظيفهم والتي أقرت انشاء 20 كلية تقنية تستوعب 60 ألف شاب وانشاء 39 معهدا تقنيا وفنيا تستوعب حوالي 40 ألف شاب بالاضافة الى التدريب المشترك بين القطاعات العسكرية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني التي بلغت تكاليفها حوالي 3.7 مليار ريال. وأشار الى ان هذه الخطوة جاءت منسجمة مع مساهمة قطاع التدريب الأهلي في السعودية في توفير أكثر من 20 ألف فرصة وظيفية من خلال أكثر من 400 مركز تأهيلي وتدريبي وفي سوق يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 11 مليار ريال. وبين السدحان ان المركز يهدف الى الارتقاء بالطاقات والكوادر الوطنية وساهم في تدريب مائة ألف شاب سعودي لسوق العمل من خلال تنظيم دورات تدريبية لهم فيما يتلقى حالياً نحو 150 شاباً تدريباً في تنمية المهارات عبر عدد من البرامج وذلك تمشياً مع الحركة التنموية ومتطلبات السوق، مشيرا الى ان الاتفاقيات المبرمة بين المركز وصندوق تنمية الموارد البشرية في هذا الصدد، قائلا ان البرامج المقدمة تشتمل على عدة محاور منها اعداد خطة الاحتياجات التدريبية الطموحة للشباب السعودي نحو تأهيلهم للعمل بالأسواق المركزية، وكذلك اعداد مجموعة من البرامج التدريبية الجاهزة والتي تتلاءم مع الاحتياجات العقلية للكوادر العامة في المؤسسات السعودية على كافة انواعها في المجالات الادارية التسويقية والمالية والمحاسبية الفنية مع تنفيذ الاستشارات المرتبطة بأداء المؤسسات مثل الجانب المالي والاداري والتنظيم وبحوث السوق وغيرها. وأوضح ان فترات الدورات تمتد في بعضها الى فترة ستة اشهر ووفقاً لأحدث الأساليب التدريبية ومن خلال مجموعة من الخبراء المتخصصين في الجامعات السعودية والخبراء المتميزين بالعالم العربي من اجل تحديث وتطوير البرامج التدريبية بما يتلاءم مع الاحتياجات والخبرات المحلية للموارد البشرية السعودية ومتطلبات السوق. وأكد انه يجري حاليا عقد اتفاقيات مع احدى المؤسسات السعودية الكبرى للاستفادة من امكانيات وخبرات مركز الموجز في تدريب وتأهيل الشباب السعودي للعمل لديها.