الاستخبارات الألمانية: الأصوليون في أوروبا يجندون مقاتلين للحرب في العراق

TT

برلين ـ أ.ف.ب: أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الالمانية الخارجية أوغوست

هانينغ امس ان هناك أصوليين اسلاميين يجندون في اوروبا للقتال ضد القوات

الاميركية في العراق حيث قد يتحول الوضع في هذا البلد الى ما كان عليه في

افغانستان ابان الاحتلال السوفياتي.

وصرح هانينغ في مقابلة مع قناة «آي آر دي» التلفزيونية «علمنا ان مقاتلين

ومتطرفين اسلاميين انطلقوا من بريطانيا والبوسنة وكذلك من المانيا للمشاركة في

المعارك الدائرة في العراق».

وأكد ان عملية تجنيد جارية في الاوساط الاسلامية في اوروبا من اجل «الحرب في

العراق»، وأن الناشطين يتسللون بعد ذلك عبر الحدود مع الدول المجاورة.

واعتبر هانينغ ان هناك خطرا بأن يتحول الوضع في العراق الى ما كان عليه في

افغانستان ابان الاحتلال السوفياتي وان يصبح العراق «نقطة تبلور للمتطرفين

الاسلاميين على الصعيد العالمي»، مؤكدا ان مئات المتطرفين الاسلاميين ينشطون هناك وفق ما تفيد معلومات جهاز الاستخبارات الالماني الخارجي.

وأضاف هانينغ ان اعتداءي اسطنبول الاخيرين يشيران الى «احتراف» منفذيهما من حيث الدقة وعدد الضحايا المرتفع. ورجح ان يكونا من فعل «القاعدة».