ألغى الرئيس المصري حسني مبارك اجتماعاً كان مقرراً أن يترأسه اليوم في القاهرة، وتوجه إلى منتجع شرم الشيخ لقضاء عدة أيام للاستجمام، بعد الوعكة التي اصابته الاربعاء الماضي واضطرته لقطع خطابه امام الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى. وقالت مصادر مصرية مطلعة ان مبارك استجاب لنصيحة الأطباء بضرورة حصوله على قسط وافر من الراحة، لفترة غير محددة بعيداً عن الارهاق. ومنع الاطباء الرئيس من اجراء اي لقاءات او اجتماعات مع الشخصيات والقيادات العربية والأجنبية التي تزور مصر عادة، أو عقد اي اجتماعات مع المسؤولين بالداخل او القيام بزيارات وجولات لمواقع الانتاج بمختلف أنحاء مصر، وطلبوا منه قضاء الفترة المقبلة بما فيها أجازة عيد الفطر في منتجع شرم الشيخ. وفي هذا الاطار تم الغاء اجتماع وزاري كان مقرراً أن يترأسه مبارك اليوم بالقاهرة، وكان الرئيس المصري قد تعرض لأزمة صحية خلال القائه خطاباً أمام الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى الأربعاء الماضي. ونقلت صحيفة «الجمهورية» المصرية امس عن مبارك قوله «اعترف انني لم استجب لنصائح الاطباء الذين طلبوا مني تأجيل الخطاب حتى يوم الاحد او ما بعد العيد حتى تزول آثار الانفلونزا تماما وأعود الى حالتي الطبيعية».