اعتقلت الشرطة البريطانية امس رجلين احدهما في الرابعة والعشرين بمدينة غلوستر، والاخر في التاسعة والثلاثين من العمر بمدينة مانشستر بموجب قانون مكافحة الارهاب الصادر عام 2000 . وقال بيان صادر عن الشرطة البريطانية تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه امس: «ان الشرطة اغلقت الحي الذي يسكنه المتهم في مدينة غلوستر وفتشت منزله». ومن جهته، قال ديفيد بلانكيت وزير الداخلية البريطاني ان الشرطة اخلت مسجدا بحثا عن متفجرات. وقالت الشرطة ان «الرجلين اعتقلا بموجب المادة 41 من قانون مكافحة الارهاب للاشتباه في الاعداد والتحريض على اعمال ارهابية». وقال ديفيد بيك كبير مفتشي شرطة غلوستر ان 30 ضابطا شاركوا في اخلاء 119 منزلا عقب حملة المداهمات. واشار الى ان شارع بيرتون الذي كان يقيم فيه المتهم اعيد فتحه في وقت لاحق. ووصف التحقيقات الجارية بأنها: «مهمة وحساسة». ورفض ان يكشف عن هوية المعتقلين. وقال وزير الداخلية البريطاني إنه من المعتقد أن احد الرجلين له علاقة بتنظيم «القاعدة»، وأنه يشكل خطرا كبيرا. ويقول مسؤولون إن الاعتقال جاء ضمن عملية مبنية على معلومات استخبارية شاركت فيها المخابرات البريطانية وشرطة مكافحة الإرهاب. وتقول المصادر إن المعلومات الاستخبارية كانت عنصرا مساهما في قرار رفع درجة التأهب في بريطانيا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وقال وزير الداخلية البريطاني انه اثناء عملية الاعتقالات الاخيرة جرى اخلاء مسجد في غلوستر مضيفا انه يعتقد ان المتهم كان لديه متفجرات.
ومن جهتها، قالت مصادر الاسلاميين في لندن ان احد المحتجزين بموجب قانون مكافحة الارهاب آسيوي الاصل والاخر الذي اعتقل في مدينة مانشستر جزائري الاصل، ويبلغ من العمر 39 عاما.