قلة الكثافة السكانية في حي السلي وحي المونسية ساعدت الإرهابيين على التخفي

TT

بدأت عملية مطاردة الخلية الارهابية التي قامت قوات الامن السعودية باحباط عمليتها في حي السلي (شرق الرياض) الى حي المونسية، وقامت «الشرق الأوسط» بزيارة الى الحيين لاستطلاع المكان حيث اتخذ الارهابيون احدى الاستراحات وكرا لهم.

وحي المونسية شرق الرياض حي خصص معظمه للاستراحات لبعده عن نطاق العمران وتكثر الى جانب الاستراحات احواش لتربية المواشي مما جعل عدد ساكنيه قليلا.

ويشير سكان الحي الى ان تناثر الاستراحات بشكل عشوائي يحول دون الرغبة في السكن في الحي، والسبب ان لا مانع ان يبني شخص استراحة الى جانب المنزل.

ويعتقد السكان ان الارهابيين اختاروا الحي لسهولة التخفي فيه لبعده عن الانظار وعشوائيته وضعف الرقابة من جانب البلدية او غيرها.

اما حي السلي فيقع في بداية شرق الرياض وهو حي اغلبه عبارة عن اراضي فضاء ومخازن كبيرة واستراحات ومنازل في بعض جهات الحي.

الحي تستخدم اجزاء منه كمكبات للنفايات اضافة الى تحول مساحات منه الى مواقف للمعدات الثقيلة الخاصة بالشركات، ويوجد به عدد كبير من الاستراحات التي اعدت في البداية احواشا للتخزين ثم حولها اصحابها لاحقا الى استراحات بعد زيادة الطلب على الاستراحات.

ويميز حي السلي تباعد مناطقه المأهولة ووجود قواطع مثل مباني الشركات والمخازن كما ان الحي قليل الكثافة السكانية. كما ان رواد الاستراحات يقضون معظم وقتهم داخل الاستراحة منقطعين عن كل من حولهم ولهذا يسهل على من يريد الاختفاء عدم ملاحظته.