الرئيس الإسرائيلي يتبنى فتح حوار شعبي في إسرائيل حول اتفاق جنيف

TT

على الرغم من المعارضة الشديدة في الحكومة الاسرائيلية لاتفاق سويسرا، شكلا ومضمونا، ومحاربتها العلنية له، قرر الرئيس الاسرائيلي، موشيه قصاب، فتح حوار شعبي داخل المجتمع الاسرائيلي حوله.

وسيبدأ هذا الحوار بندوة، تعقد في مقر الرئيس قصاب قريبا، ما بين المؤيدين والمعارضين للاتفاق. ووعد قصاب بذلك خلال لقائه المهم مع وفد كبير من الفلسطينيين والاسرائيليين الذين شاركوا في المفاوضات حول الاتفاق ووقعوا عليه مثل: ياسر عبد ربه (وزير الاعلام السابق، الذي قاد الوفد الفلسطيني الى المفاوضات) ووزيرين فلسطينيين حاليين هما: د. نبيل قسيس وزير التخطيط، وقدورة فارس، الوزير بلا حقيبة، ومعهما عبد القادر الحسيني نجل المرحوم فيصل الحسيني، وعضو المجلس التشريعي، محمد الحوراني، والوفد الاسرائيلي برئاسة يوسي بيلين.

ومع ان قصاب قال لهم انه يتحفظ على فكرة عقد اتفاق بين جهات غير رسمية، باعتبار ان المفاوضات يجب ان تتم فقط بين الحكومتين، الا انه اشاد في الوقت ذاته بفكرة الحوار. وقال: انا اؤيد كل حوار بين اية جهة من الطرفين. فالقطيعة هي احد اهم اسباب سفك الدماء والكراهية. واضاف: «كل فلسطيني معتدل ينشد السلام بين الشعبين وينبذ العنف، يمكنه ان يكون شريكا لنا في الحوار».

وتعتبر هذه التصريحات واستقبال قصاب للوفدين، من الخطوات النادرة التي يقدم عليها، والتي لا تلقى قبولا لدى شارون.