جددت الولايات المتحدة اشادتها بالجهود والدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في محاربة الارهاب، كما جددت تأكيدها واعرابها عن «الارتياح والامتنان الكبيرين في التعاون الوثيق القائم بين البلدين في مكافحة الارهاب».
وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية تعليقا على افشال سلطات الامن السعودية عملية كان الارهابيون يعتزمون تنفيذها في الرياض: «اننا نعمل بشكل وثيق جدا مع السعودية في مكافحة الارهاب، واننا مرتاحون جدا لذلك التعاون وسنواصل العمل معهم (السعوديين)».
واشار الى «الكثير من العمل اللازم لمحاربة الارهاب، خصوصا في السعودية، وهذا شيء سنواصل فيه العمل معهم، ونحن نتحرك قدما».
ونفى باوتشر بشدة الزعم ان الارهابيين ينفذون بعض عملياتهم في السعودية نتيجة او عند زيارة مسؤولين اميركيين للسعودية وقال: اننا نرفض وبكل شدة وقوة محاولة الربط بين زيارة مسؤولين اميركيين ووقوع هجمات ارهابية. وقال: «ان الارهابيين هم سبب الهجمات، وهم الذين يتحملون مسؤوليتها» وتابع القول: والحقيقة الواضحة انهم يهاجمون كل شيء يرمز للمجتمع المنظم الذي يحاول الآخرون بناءه. وان ما يقومون به من هجمات لا علاقة له بالزيارات التي يقوم بها مسؤولون الى هناك».