إجراءات أمنية في الكويت استعدادا لقمة مجلس التعاون الخليجي

TT

اعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح امس ان القوات العسكرية تنسق مع وزارة الداخلية لحفظ امن المنشآت الحيوية خلال انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي المقررة في الشهر المقبل. وقال الشيخ جابر المبارك، انه تم تبادل وجهات النظر والتشاور حول الاستعدادات الامنية لاستضافة القمة، وتحديد المواقع التي ستكون تحت حراسة وزارة الدفاع.

وعلى صعيد متصل علمت «الشرق الأوسط» ان وزارة الداخلية قررت زيادة ساعات عمل جميع منسوبي الوزارة مع اقتراب موعد القمة. وينتظر ان تشهد الكويت اجراءات امنية غير مسبوقة تتمثل في اقامة حواجز تفتيش تشمل غالبية المحافظات والمدن، ونشر رجال الامن المدنيين في الشوارع لمراقبة الاوضاع الامنية، بعد تعرض الكويت الى تهديد من مجموعات ارهابية تحذر من القيام بعمليات ضد منشآت ومواقع غربية.

وقال الشيخ جابر اثناء تصريح للصحافيين قبل مغادرته امس الى الصين في زيارة رسمية تستمر أياما عدة ان الزيارة جاءت تلبية لدعوة نظيره وزير الدفاع الصيني للتباحث وتبادل وجهات النظر والآراء في ما يخص العلاقات بين البلدين لاسيما في المجال العسكري. وقال الشيخ جابر «نقدر الموقف الصيني تجاه الكويت اثناء حرب التحرير». واضاف «انني اتطلع في هذه الزيارة الى احد دول العالم الكبرى، نظرا لما تتمتع به الصين من ثقل واهمية على الساحة الدولية».

وقال ان الموقف الصيني يعني الكثير للكويت، لا سيما ان الزيارة تتزامن مع ذكرى مرور 40 عاما على تبادل العلاقات السياسية بين البلدين. واضاف الشيخ جابر انه سيتم على هامش الزيارة استلام الكتيبة الثانية من المدفع الصيني الحديث والمتطور الذي يعتبر كويتيا نظرا لتصنيعه وفق مواصفات كويتية.

وكانت الكويت استلمت الكتيبة الاولى من المدافع الصينية الصنع في اواخر التسعينات.