مدير عام مؤسسة الحرمين الخيرية: ننتظر هدوء الأوضاع السياسية الدولية لإعادة فتح مكاتبنا في الخارج

TT

قال المدير العام لمؤسسة الحرمين الخيرية عقيل العقيل لـ«الشرق الأوسط» ان المؤسسة تتحين الفرصة الملائمة لهدوء الوضع السياسي الدولي لتحاول إعادة فتح مكاتبها المغلقة في عدد من الدول بعد اتهام المؤسسة بتمويل الإرهاب. وطالب العقيل بالبعد بالعمل الخيري عن السياسة حتى يمكن للجهات الخيرية القيام بواجبها تجاه المحتاجين.

وأضاف ان مؤسسة الحرمين الخيرية شرعت في إقامة مركز إسلامي في بوركينا فاسو يختص بتقديم الخدمات التعليمية والاجتماعية ومن المقدر أن تصل مساحة المركز إلى نحو 4 آلاف متر ويتكون المركز من عدد من المدارس.

وأشار العقيل إلى أن مكاتب المؤسسة في أفريقيا وأوروبا لم تتأثر بالضغوط الدولية كما أنها مستمرة في تقديم المساعدات وان المؤسسة افتتحت مكتباً في الكاميرون، ومكتباً في السنغال تحت الإنشاء.

وكانت الولايات المتحدة صنفت في 11 مارس (آذار) 2002 مكتبي المؤسسة في البوسنة والهرسك والصومال على أنهما يقومان بتمويل الإرهاب. كما اغلقت مكاتب المؤسسة في اثيوبيا والصومال وتنزانيا وكينيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو وكرواتيا وألبانيا.

وتحدث عن انجازات المؤسسة مشيرا الى انها تشمل بناء وإكمال أكثر من (1085) مسجد ومركز إسلامي داخل المملكة وخارجها وكفالة ما يزيد عن (6000) يتيم يؤمن لهم المأوى والعلاج والملبس والتعليم واعتماد (3000) داعية ومعلم في جميع أنحاء العالم وتوزيع أكثر من (12) مليون كتاب ورسالة وكذلك طباعة المصحف الكريم ومعانيه باللغة الإنجليزية وتوزيعه في جميع أنحاء العالم وإرسال أكثر من (300) ألف رسالة بريدية دعوية وتقديم ما يزيد عن (25) مليون وجبة إفطار صائم في مختلف أنحاء العالم إضافة إلى عشرات الآلاف من الأطنان من المواد الغذائية للمحتاجين، وتقديم أكثر من (60) مليون ريال مساعدات نقدية للفقراء والمحتاجين وطلاب المنح الدراسية وبعض المراكز الإسلامية وتوزيع أكثر من (94) ألف أضحية في أنحاء العالم، فيما وصلت ميزانية المؤسسة إلى نحو مائتي مليون ريال سعودي.