صنعاء تنفي تناقض بيانات ملاحقة عناصر "القاعدة" أو اكتشاف أسلحة يمنية في السعودية

TT

اكد مصدر أمني بوزارة الداخلية اليمنية ان الاجهزة الامنية ضبطت عشرة اشخاص سعوديين دخلوا الى اليمن بطريقة غير مشروعة وان ذلك تم في فترات متفاوتة. وقال ذات المصدر الامني امس انه تم ترحيل هؤلاء الاشخاص بالتنسيق مع السفارة السعودية بصنعاء بما في ذلك جثمان الشخص الذي توفي في احد المستشفيات اليمنية اثناء عملية الترحيل. ونفى المسؤول اليمني امس الاخبار التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" على لسان مصدر اميركي مجهول حول تناقضات البيانات الصادرة من السلطات اليمنية واعتبر ذلك الأمر تسريباً اعلامياً مفضوحاً وان مثل هذه التسريبات تأتي في سياق المحاولات للاضرار بالعلاقات والتعاون الامني بين اليمن واميركا من جهة والاساءة الى العلاقات والتعاون الجيد بين السعودية واليمن من جهة اخرى. واكد المصدر الامني اليمني اعتقال الرجل الأول في تنظيم القاعدة ابو عاصم محمد حمدي الأهدل وقيادي آخر من ذات التنظيم اسمه هادي دلقم اعتقل في وقت سابق من القبض للأهدل. واشار الى ان التسريب الاميركي هو تشكيك في معلومات مؤكدة يعلنها الجانب الاميركي بصورة جيدة كما هو نفس الأمر لدى الجانب السعودي. وقال "ان تصرفا كهذا التشكيك تصرف غير مسؤول". وازاء ما ذكره المصدر الاميركي عن نفي الجانب السعودي تسلمه لاربعة سعوديين اكد المصدر اليمني ان النفي لم يصدر من جهات حكومية سعودية بل جاء عبر وسيلة اعلامية. وقال "ان الاجهزة الامنية اليمنية ضبطت عشرة اشخاص سعوديين دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة في فترات سابقة وتم التنسيق مع السعودية ورحلوا رسميا في نهاية اكتوبر (تشرين الأول) الماضي وبالتنسيق مع السفارة السعودية في صنعاء بما في ذلك الشخص الذي توفي في المستشفى اثناء ترحيله".

وفي ما يتعلق بضبط اسلحة اميركية في السعودية سبق بيعها لوزارة الدفاع اليمنية قال المصدر الامني ان اليمن لم يبلغ من السعودية أو الاميركيين بمثل هذه المعلومات التي وصفها بانها عارية عن الصحة. واضاف في هذا السياق انه يوجد لليمن تعاون مستمر مع الاشقاء والاصدقاء يعتمد على الوضوح في التعامل والثقة المتبادلة. واكد ان هذه التسريبات من بعض الجهات لا تهدف الا الى الاثارة الاعلامية بهدف تضليل الرأي العام العالمي حول حقيقة المواقف اليمنية الجادة والحاسمة في محاربة الارهاب.