مدرب منتخب العراق لكرة القدم الألماني ستانغ يتنقل في سيارة مصفحة

TT

برلين ـ أ.ف.ب: اعرب مدرب منتخب العراق لكرة القدم، الالماني برند ستانغ انه يخاف على حياته في بغداد، لكنه اكد تصميمه على الاستمرار في منصبه على الرغم من المخاطر التي يتعرض لها. واوضح ستانغ انه يتنقل في سيارة مصفحة مع حارسين وان لاعبيه يحملون السلاح الى التدريبات.

وجاء كلام ستانغ في حديث لصحيفة «فراكفورتر روندشاو» امس وقال: «الوضع خطير جدا خصوصا بالنسبة الى الاجانب، فلا وجود للأمن، ولا للقوانين ولا للنظام، حتى انا ايضا اشعر بالخوف». ووصف ستانغ كيف يتنقل من الفندق الى الملعب للاشراف على التمارين في سيارة مصفحة يقودها احد حراسه الشخصيين، مؤكدا ان الاخير اصيب في يده في احدى المرات. واضاف «بعض لاعبي المنتخب يأتون الى الملعب وهم مسلحون لانهم يخافون من ان تقوم العصابات بسرقتهم». وأكد ستانغ الذي يرتبط مع الاتحاد العراقي بعقد يمتد حتى عام 2006 انه يريد احترام العقد على الرغم من انه لم يتقاض اجره منذ فترة طويلة. وقال: «اذا تخليت عن مهمتي فان الامور ستنهار، ولن اقوم بذلك لكنني في المقابل بحاجة الى مساعدة».

واشار ستانغ الى ان الاميركيين «ينفقون مليار دولار اسبوعيا في العراق لكنهم لا يقدمون ولو دولارا واحدا للرياضة»، مشيرا الى انه دعي للاجتماع بالحاكم الاميركي بول بريمر. وكان ستانغ قاد المنتخب العراقي الى نهائيات كأس امم آسيا المقررة في الصين من 17 يوليو (تموز) الى 7 اغسطس (آب) المقبلين على الرغم من الصعوبات في جمع اللاعبين.