واشنطن ـ رويترز: قالت هيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ الاميركي امس ان هناك حاجة لارسال مزيد من القوات الى العراق وحثت ادارة الرئيس جورج بوش على السعي بنشاط اكبر لضمان دور اكبر للامم المتحدة لاضفاء المزيد من الشرعية على جهود الاعمار في البلاد.
واضافت هيلاري كلينتون التي زارت القوات الاميركية في العراق وافغانستان في عطلة عيد الشكر انه ليس هناك «المزيج الصحيح من القوات» لضمان القيام بالمهمة. وابلغت عضو مجلس الشيوخ الديمقراطية عن نيويورك والسيدة الاولى السابقة برنامج (توداي) على شبكة (ان.بي.سي) التلفزيونية الاميركية «نحتاج للمزيد من قوات الشرطة العسكرية ونحتاج للمزيد من مسؤولي المخابرات ونحتاج للمزيد من مسؤولي الشؤون المدنية ولوجود اكبر في العراق». وأضافت «من الواضح ان ما نقوم به الآن ليس استراتيجية فعالة. نريد استعادة وجود الامم المتحدة بأسرع وقت ممكن لتدويل الامر».
وغزت الولايات المتحدة العراق واطاحت الرئيس صدام حسين دون مساندة الامم المتحدة التي سحبت في وقت لاحق اغلب طاقمها الاجنبي من العراق بعد قصف مقرها في بغداد في اغسطس (آب) الماضي.
وقالت كلينتون ان هناك حاجة على المدى القصير لتفويض من الامم المتحدة في العراق يضفي مزيدا من الشرعية على الجهود الاميركية لاعمار البلاد. وردت على سؤال عما اذا كانت تعتقد ان ادارة بوش مستعدة للمزيد من المشاركة الدولية في العراق قائلة «اعتقد انه يتعين عليها ذلك».
وتابعت «هذا من بين الاسباب التي تجعل عودة الامم المتحدة مفيدة لادارة بوش فضلا عن آفاق تحقيق ظروف تقود الى الديمقراطية».
وقام الرئيس جورج بوش بزيارة مفاجئة لبغداد يوم الخميس الماضي لدعم المعنويات في مواجهة استمرار سقوط القتلى بين الجنود الاميركيين.
واشادت كلينتون بالقوات التي قامت بزيارتها في اليوم التالي لزيارة بوش للقوات لكنها قالت ان زيارته يجب ألا تكون بديلا لسياسة لائقة تطبق في العراق.