يقع حي الدار البيضاء في الرياض الذي كشفت السلطات الأمنية السعودية امس ان احدى الاستراحات فيه شهدت التجهيز لعملية تفجير مجمع المحيا جنوب العاصمة السعودية ويعتبر من الاحياء الكبيرة فيها ويقع قرب الطريق المؤدية الى قرية الحائر ويمثل نهاية الأحياء الجنوبية لمدينة الرياض ويقع بالقرب من الحي الذي حمل اسماً حديثاً «قرية المصانع»، وفي الجنوب الغربي منه تقع قرية «منفوحة» بلد الشاعر الأعشى التي اصبحت اليوم حياً من أحياء العاصمة السعودية.
ويتميز الحي بوقوع مصفاة الرياض في شرقه، وبوجود سوق الأغنام والطيور والمسلخ جنوباً، كما يقع بالقرب منه مركز الاشراف التربوي المخصص لمدارس جنوب الرياض. ويسكن الحي خليط من السكان من متفاوتي الدخل وجلهم من ذوي الدخل المحدود ويعملون في وظائف توجد مقراتها بالقرب من الحي، وتنتشر بالقرب من الحي مزارع نخيل تسقى من مياه الصرف الصحي المعالج، ويشتكي سكانه من روائح محطة المعالجة التي تقع على بعد مئات الامتار منه، ويؤدي اليه طريق ذو اتجاهين وتشتهر الاشارة المرورية التي تنظم حركة المرور من والى الحي بكثرة الازدحام المروري حولها. وتوجد في الحي استراحات للإيجار وأخرى يملكها السكان والذين يقدر عددهم بحوالي 20 ألف نسمة، وتنتشر فيه فيلات وعمارات ذات ادوار محدودة قام مالكوها بالاقتراض من صندوق التنمية العقاري لانجازها وتتفرع من الحي طرق رئيسية تتجه الى جميع الجهات.