نيروبي ـ وكالات الانباء: اعلنت الشرطة الكينية امس انها اعتقلت اثنين يشتبه في ضلوعهما في تفجير فندق «بارادايس» قرب مومباسا ومحاولة اسقاط طائرة اسرائيلية كانت قد غادرت لتوها مطار مومباسا في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وهما العمليتان اللتان أعلن تنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عنهما.
وقالت الشرطة في نيروبي ان الاثنين اعتقلا أول من امس في اطار التحقيقات، الا انها لم تكشف هويتهما. كما لم تذكر مزيدا من التفاصيل. غير ان صحيفة «ايست افريكان ستاندارد» ذكرت ان رجلا وابنه اعتقلا خلال حملة نفذتها الشرطة في مومباسا. وأضافت ان المشتبه فيهما لديهما مستودع للخردة في الجهة المقابلة لمطار مومباسا الدولي. كما ذكر مسؤول بالشرطة رفض الكشف عن هويته ان الاثنين وجهت إليهما تهمة دفع اموال لشراء الشاحنات التي استخدمت في تفجير الفندق، وايواء عناصر «القاعدة» التي نفذت الهجوم الذي راح ضحيته 15 شخصاً اغلبهم من الكينيين.
ويذكر انه بعد دقائق من تفجير فندق «بارادايس» في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي أطلق صاروخان في محاولة فاشلة لاسقاط طائرة اسرائيلية كانت قد غادرت المطار لتوها. وكانت السلطات قد وجهت اتهامات بالقتل والتآمر ودعم منظمة ارهابية لتسعة اشخاص فيما يتعلق بالهجومين، الا ان الاتهامات اسقطت عن خمسة منهم الشهر الماضي. وقالت الشرطة انها ستعيد اعتقال ثلاثة منهم وستوجه اليهم اتهامات أخف بالتخطيط لارتكاب جناية.