قال مسؤول سعودي ان التحديات التي يواجهها الإسلام والمملكة العربية السعودية في الوقت الراهن، مرده الى المكانة المركزية للسعودية في العالم الإسلامي. وقال صالح بن ناصر، وكيل الرئيس العام لشؤون رعاية الشباب السعودي، ورئيس وفد بلاده المشارك في الأسبوع الثقافي السعودي الذي انطلقت فعالياته امس في الرباط، ان تركيز الندوات الفكرية والسياسية خلال الأسبوع الثقافي على التحديات التي يواجهها الإسلام والسعودية والعرب، نابع من كونه موضوع الساعة، وان الدين الإسلامي الحنيف والسعودية باعتبارها مركزا للعالم الإسلامي، وموطن الحرمين الشريفين وقبلة للمسلمين، يتعرضان لحملة إعلامية مغرضة يتوجب الرد عليها بعقلانية وترو.
من جهته، أشاد الدكتور محيي الدين عبد العزيز خوجة السفير السعودي لدى المغرب، بـ«العلاقات الأخوية الحميمة بين المغرب والسعودية، وبالجهود التي يبذلها قائدا البلدين الشقيقين للرقي بها في جميع المجالات». وكان مقررا ان يفتتح محمد الأشعري وزير الثقافة المغربي مساء أمس الأيام الثقافية السعودية في الرباط، التي تنظم بتعاون بين حكومتي البلدين، ضمن فعاليات الرباط عاصمة للثقافة العربية. وتنطلق فعاليات الأسبوع بندوة حول «موقع العرب في الكونية الإعلامية الجديدة» يشارك فيها الدكتور فهد العرابي الحارثي وعثمان بن ياسين الرواف، عضوا مجلس الشورى السعودي، كما يفتتح معرض الفنون التشكيلية السعودية.
ويتضمن البرنامج أيضا عرضا لفرقة الفنون الشعبية السعودية (بالرباط وسلا ومكناس والجديدة) وعرضا مسرحيا للأطفال بعنوان «ابن آدم قادم» بمدينتي الرباط والجديدة، بمناسبة مهرجان الطفل الذي تحتضنه المدينة فضلا عن تنظيم لقاءات بين مثقفين سعوديين ومغاربة وإلقاء محاضرات وإقامة معارض تشكيلية وجناح للكتب تعكس أوجه التراث والحضارة في المملكة العربية السعودية..