فيصل الجربا: جماعات خارجية تقف وراء استهداف القوات الإيطالية والإسبانية

TT

قال رئيس حركة الدستور والتحالف الملكي العراقية، فيصل الجربا ان تزايد حوادث العنف في العراق في الاونة الاخيرة يعزى الى تسلل العديد من العناصر المرتبطة بجماعات خارجية الى العراق عبر الحدود، موضحاً ان عدم مراقبة الحدود العراقية منذ انهيار النظام السابق جعل عمليات التسلل الى الاراضي العراقية أمراً سهلاً. وأضاف الجربا لـ«الشرق الأوسط» من عمان: ان تسلل بعض العناصر من الخارج من شأنه ان يجعل من العراق مسرحاً للعديد من العمليات الارهابية وزيادة حوادث العنف وتعدد الهجمات ضد القوات الاميركية وقوات الدول المتحالفة معها في العراق، مشيراً الى ان بعض المتسللين الى العراق لديهم قدرات استخبارية كبيرة. وقال ان العديد من العمليات التي استهدفت القوات المتحالفة مع الاميركيين في العراق مثل القوات الايطالية والاسبانية نفذتها جماعات خارجية من خلال بعض عناصرها التي تسللت الى العراق. واوضح ان عمليات المقاومة ضد القوات الاميركية انخفضت خلال الايام القليلة الماضية بنسبة كبيرة جراء انهاك قوات المقاومة. واستنزافها من جهة، والدور الذي تقوم به العشائر العراقية في رصد تحركات المقاومة وملاحقة عناصرها من جهة اخرى. واضاف، ان عمليات المقاومة ضد القوات الاميركية في العراق، وخاصة في منطقة المثلث السني لا تعود الى انصار الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وان هناك جماعات عديدة ذات توجه اسلامي تقف وراءها، مشيراً الى ان عمليات المقاومة توقفت عدة ايام في منطقة الفلوجة الشهر الماضي بسبب تظاهرات قام بها انصار الرئيس السابق في المنطقة تنادي بعودته الى الحكم. وأوضح ان العشائر العراقية تتعاون مع قوات التحالف في التصدي لهذه العمليات ومطاردة مرتكبيها ورصد تحركات منفذيها والمخططين لها، وخاصة في مناطق شمال وغرب العراق، في اشارة واضحة الى عشائر شمر وربيعة التي تقطن في محافظة الموصل والمناطق المحاذية للحدود مع سورية.