اعلنت سلطة التحالف في العراق ان مدينة الرمادي التابعة لمحافظة الانبار ستكون اولى المدن العراقية التي يتم تسليمها الى السلطة المحلية العراقية، خلال الايام القليلة المقبلة، على ان يجري تسليم مدن ومحافظات اخرى تباعا.
وقالت تلك السلطات انها اجرت تمرينا عمليا في كلية أمن الانبار التي اعلن عن تشكيلها حديثا بهدف تثقيف وتدريب قوات الشرطة العراقية لكي تتمكن من توفير الامان والاستقرار لمواطني الانبار. واضافت ان قوات التحالف تقوم بتقديم الارشادات والتوجيهات لقوات الشرطة.
وقال بروس هيل، احد المسؤولين في الكلية في بيان امس ان الهدف الرئيس هو اختيار العناصر الجيدة من الطلاب وجعلهم هم المعلمين. واضاف ان من المحتمل ان تدار الكلية بملاكات محلية مع حلول شباط المقبل. وتطرق الى الدورة الاولى التي تخرجت في السادس من الشهر الماضي. واوضح ان نحو 50 طالباً من أبناء المنطقة شاركوا فيها. ومن المؤمل زيادة عددهم الى 180 طالباً في الدورة المقبلة. ويتلقى المشاركون وعلى مدى ثلاثة أسابيع دروساً في الدفاع عن النفس في حالة عدم وجود السلاح وكذلك التحلي بالتسامح الديني. ومعروف ان طلاب الكلية هم في الاصل ضباط شرطة، التحقوا بالدورة لكي يتعلموا المزيد عن التغييرات الجديدة في القوانين وكيفية التعامل معها في ظل الحكومة الجديدة. اما فيما يخص الدورات الفردية فتشمل الاتصالات والاخلاقيات ونقل الاحداث والقانون العراقي وكذلك الاساليب الجنائية، والعنف المحلي فضلاً عن سبل مواجهة الاضطرابات المحلية واجراء الحوارات. وتتنوع برامج التدريب لتشمل عمليات البحث، والاعتقال والتحقيق في مشهد الجريمة وتحت استعمال القوة، وتقنيات التصفيد وتمشيط المباني والتدريب على مديات السلاح.