القمة المغاربية ـ الأوروبية «5+5» تؤكد على مكافحة الإرهاب بمعالجة أسبابه

الزعيم الليبي معمر القذافي فاجأ الحضور بالامتناع عن إلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية

TT

انطلقت بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية امس القمة الاولى لحوار «5+5» التي يشارك فيها قادة ورؤساء حكومات دول فرنسا وايطاليا واسبانيا والبرتغال ومالطا عن الجانب الاوروبي وتونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا من شمال افريقيا وذلك بحضور رئيس المفوضية الاوروبية ورئيس اتحاد دول المغرب العربي.

وقد تحدث في جلسة الافتتاح التي تأخرت حوالي الساعة عن موعدها المقرر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي ترأس بلاده القمة في دورتها الاولى، ثم توالت خطابات القادة، الملك المغربي محمد السادس ثم تلاه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، يليه رئيس الحكومة الايطالية سلفيو برلسكوني، فرئيس الحكومة الاسبانية خوسيه ماريا ازنار وكذلك رئيس الحكومة المالطية ادوار فينيش اوامي، ثم رئيس الوزراء الموريتاني الصغير ولد مبارك ورئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودي وكذلك رئيس اتحاد المغرب العربي الحبيب بولعراس.

وقد كانت مفاجأة القمة هي عدم القاء الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي كلمة في جلسة الافتتاح بالرغم من وجوده على منصة الرئاسة التي كانت تضم القادة التسعة الآخرين.

وقد توسط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي منصة الرئاسة وكان على جانبه الايمن الرئيس الفرنسي جاك شيراك ثم الملك المغربي محمد السادس، فرئيس الحكومة الايطالية برلسكوني ورئيس الوزراء المالطي فرئيس الوزراء الموريتاني.

وقد ضمت منصة الرئاسة على شمال الرئيس التونسي العقيد القذافي فالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ثم رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه ماريا ازنار يليه رئيس حكومة البرتغال جوزيه مانوال.

وقد اجمع قادة الدول التسع الذين تحدثوا في جلسة الافتتاح على ضرورة مكافحة الارهاب بالوسائل الامنية وكذلك بالقضاء على اسبابه ومبرراته وفي مقدمتها الفقر والبطالة. حتى تتجه الدول الى التنمية والشراكة فيما بينها.

واكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ان العوامل التي تجمع بين دول الحوض الغربي للبحر المتوسط على مختلف الاصعدة تعطيها بعدا استراتيجيا هاما يؤهل هذا الفضاء لتأسيس شراكة جديدة وقوية بين اعضائه ويدفع بكل قوة الى العمل على تعزيز العلاقات بين ضفتي المتوسط لجعله بحيرة سلام وأمن واستقرار.