طالبت منظمة إسلامية تعنى بالدفاع عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة مذيعاً أميركياً بالاعتذار لادعائه ان «الاسلام يشجع على القتل».
وكان بول هارفي، الذي تذاع برامجه في نحو 1600 محطة إذاعية في أميركا والعالم، قال يوم الخميس الماضي في معرض حديثه عن الوضع في العراق: «إذا أضفنا إلى التعطش للدماء دينا (الإسلام) يشجع على القتل، بات علينا أن نتفهم بشكل تام حقيقة أن الأميركيين توجهوا الى هذا الحفل الدموي وهم غير مستعدين».
وقال مجلس العلاقات الاسلامية الاميركية (كير) في بيان: «كنا نتمنى ألا ينضم إعلامي محترف ومحترم مثل السيد هارفي إلى العدد المتزايد من ناشري الكراهية والعداء للإسلام في مجتمعنا. لقد ربط هارفي خطأ الإسلام بشيئين أدانهما الدين الإسلامي بشكل محدد، وهما القتل والتعامل الوحشي مع الحيوانات».
وأوضح مجلس (كير) ان هارفي كان اعتذر على الهواء لمسلمي أميركا عام 1999 بعد أن أساء لهم ووصف الإسلام بأنه «دين احتيالي». وجاء ذلك الاعتذار بعد أن وصلت الى إذاعة اميركية ترعى برامج هارفي مئات رسائل الاحتجاج على تصريحاته المسيئة.