75 موقوفاً وكشف مخازن مخدرات ومصادرة أسلحة في حملة أمنية واسعة في البقاع اللبناني

TT

نفذ الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني اوسع حملة لمكافحة المخدرات منذ عام 1997 بمشاركة نحو ثلاثة آلاف جندي وشرطة، طوقوا بلدة حورتعلا في منطقة البقاع (شرق لبنان) فجر امس بالتعاون مع سرايا وكتائب من القوة المجوقلة والمغاوير والفهود ومكتب مكافحة المخدرات وفصائل ومخافر الشرطة في المنطقة.

وشاركت في هذه العملية اربع طائرات مروحية تابعة للجيش اللبناني تولت مطاردة وملاحقة المطلوبين في جرود السلسلة الشرقية لبلدتي بريتال وحورتعلا (قضاء بعلبك)، وتوقيف عدد من المطلوبين، فيما تمت مصادرة نحو 30 سيارة وتوقيف 75 شخصاً بينهم مطلوبون للعدالة بمذكرات توقيف وتم ضبط كميات من الهيروين والكوكايين والاسلحة والذخائر. واشرف على العملية وزير الداخلية الياس المرالذي عقد مؤتمراً صحافياً في بلدة حورتعلا قال فيه ان الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي نفذا عملية مشتركة في منطقة حورتعلا «هذه المنطقة التي يقطنها بعض الاهالي الطيبين والاوادم، يوجد فيها بعض تجار المخدرات والزعران الذين يعملون على تغذية السوق اللبناني بالكوكايين والهيروين وغيرها». واشار المر الى «حصول اشتباك مع بعض المطلوبين في الجرود وتم توقيفهم»، واكد ان العملية «كانت ناجحة بشكل ممتاز ولم يقع جرحى او ضحايا من الطرفين، والجيش اللبناني يداهم البيوت، وتم ضبط كميات من المخدرات والاسلحة وهناك مجموعات تطارد المطلوبين، وبلغ عدد الموقوفين ما بين 70 و75 موقوفاً وسيتم تسليمهم الى القضاء للبت بأمرهم، والجيش اللبناني يتابع تمشيط المنطقة في الجرود ويلاحق المطلوبين والفارين».

وقال: «ان القوى الأمنية قادرة على حفظ الأمن كما على كل الاراضي اللبنانية ووزارة الداخلية مسؤوليتها مكافحة المخدرات وحفظ الأمن والنظام وهذا ما نشدد عليه وسنكمل ولن تبقى قرية او منطقة في لبنان عاصية على الدولة».

واوضح المر«ان القوة التي نفذت العملية كانت لديها نظرة بأنها تحتاج الى قوة كبيرة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لتفادي اطلاق النار لان استعمال القوة بهذا الحجم جنّب في النهاية حورتعلا واهاليها اطلاق نار وسقوط ضحايا وتدمير منازل لاناس لا علاقة لهم بالمجرمين».