لبنان والبرازيل يشددان على سلام شامل

TT

شدد الرئيسان اللبناني اميل لحود والبرازيلي لولا دا سيلفا على أهمية «التوصل الى سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط مبني على اساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت».

وأخذ الرئيسان في البيان المشترك الذي صدر في نهاية زيارة دا سيلفا الى بيروت التي استمرت ثلاثة أيام في الاعتبار، اختلاف وجهات النظر الدولية»، لكنهما أكدا «ضرورة احترام سيادة كل دولة وتطبيق القوانين الدولية، واعطاء الامم المتحدة الاولوية في لعب دورها لتحقيق السلام والتعاون الدولي».

وأكدا كذلك أهمية «التوصل الى سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الاوسط، مبني على قرارات الامم المتحدة التي شكلت أساساً لمبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت العربية عام 2002».

ولفت الرئيسان لحود وسيلفا الى «اهمية عودة الحياة الطبيعية الى العراق وحق العراقيين في تقرير مصيرهم». ودعما خطوة إعادة هيكلة الأمم المتحدة بما فيها زيادة عدد أعضاء مجلس الأمن.

ورحب الرئيسان بالمبادرة البرازيلية لعقد قمة تجمع رؤساء الدول العربية ودول اميركا اللاتينية في البرازيل عام 2004، واعتبر ان «من شأن هذه القمة ان تقرب المسافات بين هاتين المساحتين بهدف دعم موقفهما لخلق اداة للتبادل السياسي والاقتصادي والتجاري الذي سيعود بالنفع على جميع الدول. كما ستوطد القمة العلاقات بين الدول المشاركة، وستعمل على دعم التحرير التجاري، وتعزيز السياحة والاستثمار والتعاون الثقافي والعلمي والتقني، الذي سينعكس إيجاباً على التخفيف من الفقر واللاعدالة». وأعرب الرئيسان اللبناني والبرازيلي عن اقتناعهما بأن الاتفاقات التي وقعت خلال الزيارة، ستدفع العلاقات بين البلدين الى الامام. وفي هذا السياق، تكمن اهمية مذكرة التفاهم حول انشاء اللجنة العليا اللبنانية ـ البرازيلية التي ستخلق آلية أساسية مهمة، مع لقاءات دورية بين السلطات العليا في البلدين.