دعا الرئيس السابق للحكومة اللبنانية عمر كرامي الشعب اللبناني الى احتلال البرلمان، كما حصل في جورجيا، ليفرض التغيير والانقاذ. وحذر من ان لبنان يسير في خطى سريعة نحو الانهيار. وقال كرامي في حديث تنشره صحيفة «الانوار» اللبنانية اليوم الاحد انه «لا يتوقع اي تطورات ايجابية في السنة الجديدة على الصعيد الاقتصادي، كما انه لا يتوقع حصول تغيير حكومي في العهد الحالي، لان مناقشات الموازنة في مجلس النواب، قد تستمر حتى شهر مايو (ايار) المقبل».
واضاف: «بكل صراحة لقد سمعت مراراً عرباً واجانب يسألون لماذا الشعب اللبناني مخدّر؟». واعتبر «ان البلد يحكم اليوم بالطريقة العشائرية، فهذا يعطى التزام وذاك يمنع عنه».
وقال كرامي: «ان المؤامرة هدفت اساساً الى افقار البلد وارهاقه بالديون، وقد يصل الدين قريباً الى 43 مليار دولار، وكل ذلك مخطط له ليستسلم لبنان امام مخطط التوطين». وذكر «ان الرئيس رفيق الحريري يعتبر معركة الاستحقاق الرئاسي مصيرية بالنسبة اليه، لانه يدافع عن مستقبله ومصيره». وقال: «ان الرئيس لحود يصف الحريري في احاديثه من دون تسميته. وانا ضد هذا الاسلوب». واشار الى «ان الجبهة الوطنية للاصلاح التي ينتمي اليها، هدفها خلق تيار نظيف في البلد، ضد سياسة الفساد والقضاء على المؤسسات».