تمنى النائب اللبناني نسيب لحود ان يأتي رئيس الجمهورية المقبل «بقرار لبناني لا من خلال صفقة بين الولايات المتحدة الاميركية وسورية». وامل ان يكون القرار المشترك بين البلدين «توسيع الهامش اللبناني واعطاء شعبه الفرصة لتكون له الكلمة الاولى في اختيار مسؤوليه».
وقال النائب لحود في حديث ادلى به امس: «لا اريد ان يحسم قرار رئاسة الجمهورية لا في سورية ولا في الولايات المتحدة ولا من خلال صفقة بين الولايات المتحدة وسورية. فاذا كان هناك قرار مشترك بين سورية والولايات المتحدة، اتمنى ان يكون بتوسيع الهامش اللبناني واعطاء شعبه الفرصة لتكون له الكلمة الاولى في اختيار جميع مسؤوليته. اتمنى ان يأتي رئيس الجمهورية بقرار لبناني حيث ان المجلس النيابي اللبناني باختياره رئيس الجمهورية يكون يعبر عن تطلعات الشعب اللبناني، ويكون هذا الخيار نابعا من ضمير هذا الشعب». واعرب عن امله في ان «يصار الى انتخابات نيابية في ظل قانون يؤمن التنفيذ الصحيح، ويكون هدفه الاساسي ادخال اكبر عدد من القوى السياسية الى المجلس النيابي، حيث ان الاستقرار في لبنان يتطلب ذلك.
وعندئذ تصبح اية خطوة اصلاحية مدعومة بشرعية شعبية كبيرة»، مشدداً على ان «السلطة التي تريد طلب التضحيات يجب ان تكون سلطة موثوقة ولديها شرعية شعبية حقيقية ومصداقية وكفاية عالية مستندة الى حكومة لديها الثقة، ومجلس نيابي له تمثيل حقيقي. هذه الامور تسمع باتخاذ الخطوات الاصلاحية المطلوبة».