مقتل مسؤول أمني سابق في منزله ببغداد ورتل عسكري مجري يتعرض لإطلاق نار

TT

افاد شاهد عيان مقتل المسؤول الامني السابق في بغداد في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين اللواء خلف الالوسي امس في منزله. وقال الشاهد وسام عيدان الذي يعمل داخل منزل القتيل في حي اليرموك ببغداد ان اربعة مهاجمين اطلقوا النار على اللواء الآلوسي، 50 عاما، فاردوه قتيلا.

وأكد شقيق القتيل رعد عبد الكريم من المستشفى الذي نقلت اليه الجثة مقتل شقيقه، مشيرا الى ان اربعة مجهولين دخلوا المنزل واطلقوا النار عليه. وقال «قتل على الفور» وفر المهاجمون. وكان اللواء الالوسي مســؤولا عن الامن في المنطقة التي تقع في الضفة الغربية من نهر دجلة في بغداد.

من ناحية ثانية، ذكرت وكالة ابناء «ريتزو» الدنماركية امس ان عبوة ناسفة انفجرت اول من امس لدى مرور عناصر من الشرطة الدنماركيين قرب البصرة من دون ان يؤدي الحادث الى وقوع اصابات. وافادت مصادر عدة ان عناصر الشرطة اضطروا الى ترك آليتهم المدرعة في مكان الانفجار.

وندد وزير الخارجية الدنماركي بير ستيغ مولر بالعملية، مؤكدا انها لم توقع ضحايا. وقال في بيان صدر عنه «انني اكن جزيل الاحترام لعمل هؤلاء الشرطيين في ظروف صعبة جدا». واضاف الوزير ان «تدريب الشرطة العراقية يساهم في ارساء الامن والاستقرار في المجتمع العراقي». ويأتي هذا الهجوم في وقت يوجد ستة عناصر من لجنتي الخارجية والدفاع بالبرلمان الدنماركي في العراق لتفقد القوة الدنماركية التي يبلغ عدد افرادها اكثر من 400 رجل منتشرين في منطقة البصرة.

من جهة أخرى، قال متحدث باسم الفرقة المتعددة الجنسيات في العراق التي تقودها بولندا ان رتلا عسكريا مجريا تعرض امس لاطلاق نار قرب الحلة من دون وقوع ضحايا. واوضح المتحدث الذي رفض كشف هويته ان الهجوم وقع عند منتصف النهار حين كان الرتل في طريقه الى قاعدة الفرقة المتعددة الجنسيات في الحلة. وقال «لقد ردوا على اطلاق النار وواصلوا طريقهم.

ولم يقتل احد او يصب بجروح». وفي 17 نوفمبر (تشرين الثاني) قتل مجري في حادث سير في العراق. وقال بيان ان القتيل كان موظفا لدى شركة «براون اند رو» الاميركية في العراق. وفي 21 نوفمبر قتل طالب مجري بايدي الجنود الاميركيين في العراق وقررت المجر ارسال دبلوماسيين الى العراق للتحقيق في مقتله.

وقالت السلطات المجرية استنادا الى معلومات من مصدر اميركي ان الطالب، 27 سنة، اقترب في سيارة بسرعة فائقة من نقطة تفتيش اميركية من دون ان يستجيب لاوامر الجنود. وارسلت المجر الى العراق 300 جندي من خبراء الامداد وتم تجديد مهمتهم حتى نهاية سنة .2004 في تطور آخر، اصيب احد عناصر قوات الدفاع المدني العراقي بجروح امس اثر هجوم بقذيفة هاون تعرض له احد معسكرات الدفاع المدني في منطقة الغازية شمال شرقي بغداد، حسبما افاد مسؤول في الدفاع المدني. وقال بشار محمود آمر سرية الدفاع المدني في منطقة الغازية (حوالي 60 كلم شمال شرقي بغداد) ان «قذيفة هاون سقطت على معسكرنا في منطقة الغازية.. مما ادى الى اصابة احد افراد قوات الدفاع المدني بجروح نقل على اثرها الى مستشفى بعقوبة العام لتلقي العلاج».

واضاف ان «المعسكر يوجد فيه عشرات من عناصر الدفاع المدني ولحسن الحظ ان القذيفة لم تقع على حشد من الاشخاص ولم تصب سوى شخص واحد». واوضح محمود ان «العنصر سينقل بعد تلقيه العلاج في مستشفى بعقوبة العام الى احد المستشفيات العسكرية الاميركية قرب بعقوبة لكي يتلقى المزيد من الرعاية والاهتمام من الجروح التي اصيب بها في الساق واليدين».