لحود وبوتفليقة يتوافقان على «أهمية وحدة الموقف العربي»

TT

نوه الرئيس اللبناني اميل لحود بما شهدته العلاقات اللبنانية ـ الجزائرية خلال السنوات الاخيرة من «تطور بارز في المجالات كافة يصب في اطار العلاقات الاخوية التي تجمع بين البلدين اللذين يعملان من اجل ترسيخ التضامن العربي في مواجهة التطورات المتسارعة على الساحتين العربية والدولية».

واشاد الرئيس لحود، لدى استقباله ظهر امس في القصر الجمهوري في بعبدا (شرق بيروت) الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الموجود في لبنان للمشاركة في مؤتمر «مؤسسة الفكر العربي»، بـ«الدور القيادي المميز» الذي لعبه الرئيس الجزائري في تطوير العلاقات بين البلدين، مستذكراً مشاركته الفاعلة في القمة العربية التي انعقدت في بيروت في عام 2002، وكذلك في القمة الفرنكوفونية التاسعة التي استضافتها العاصمة اللبنانية في العام نفسه، بدعوة شخصية من الرئيس لحود.

وافادت مصادر الرئاسة اللبنانية ان الرئيسين لحود وبوتفليقة اجريا خلال اللقاء محادثات تناولت الاوضاع الراهنة في المنطقة العربية وخاصة في فلسطين والعراق، كما تناولا مجالات التعاون الثنائي وسبل تعزيزه. وكان الرأي متفقاً على «اهمية وحدة الموقف العربي في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب عملاً عربياً مشتركاً».

وقد انضم الى الرئيسين لحود وبوتفليقة نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني عصام فارس. واستكمل البحث على مأدبة الغداء التي اقامها الرئيس لحود لضيفه في جناحه بقصر بعبدا، حضرها فارس ووزير الخارجية جان عبيد ووزير الطاقة والمياه ايوب حميد والنائب اميل اميل لحود وعدد من السفراء ومعاونو رئيس الجمهورية. كما حضر عن الجانب الجزائري اعضاء الوفد المرافق للرئيس بوتفليقة والذي يضم عدداً من المستشارين.

وقد توجه الرئيس الجزائري لاحقاً الى مطار بيروت للمغادرة الى بلده.

من جهة اخرى، يغادر الرئيس لحود بيروت اليوم متوجهاً الى جنيف لترؤس وفد لبنان الى القمة العالمية لمجتمع المعلوماتية التي تنعقد مرحلتها الاولى بين 8 و12 الشهر الحالي.