طلب شهادة ضابط الواقعة في قضية الكويتي المتهم بالتجسس لصالح العراق

TT

أرجأت محكمة الجنايات الكويتية برئاسة المستشار شريف الدياسطي النظر في قضية الرقيب الكويتي محمد فهد الجويعد (40 عاما) المتهم بالتجسس لصالح المخابرات العراقية وعراقيين آخرين يحاكمان غيابيا بنفس القضية الى يوم 11 الشهر المقبل لسماع شهادة ضابط الواقعة. وكان المتهم قد نفى في الجلسات التي عقدت في وقت سابق جميع التهم الموجهة اليه من النيابة العامة. وقال انه اضطر للإعتراف بجريمة لم يرتكبها بسبب التعذيب الذي تعرض له على يد المحققين بمباحث أمن الدولة. وأكد على براءته من جميع التهم التي تلاها عليه القاضي بحضور محاميه الذي وكلته جمعية المحامين الكويتية بعد أن رفض عدد كبير من المحامين الدفاع عنه. ومن بين التهم الموجهة للمتهم أنه «سعى لدى دولة معادية وتخابر مع المتهمين (الثاني عبد الكريم ب والثالث موفق ح) للإضرار بالعمليات الحربية لدولة الكويت»، و«أمد المتهمين الثاني والثالث بمعلومات عسكرية وسياسية وصور فوتوغرافية تضر بأمن البلاد الحربي والسياسي».

و«قام بامداد بعض عناصر عراقية بملابس عسكرية كويتية للقيام بأعمال تخريبية لصالح دولة معادية»، و«التقط صوراً فوتوغرافية عددها 33 صورة بمعسكرات الحرس الوطني في زمن الحرب»، و«سلم الصور السابقة وخطوط سير رموز الدولة للأجهزة والمخابرات العراقية»، و«تدرب على حمل السلاح بغرض القيام بأعمال عسكرية لصالح النظام العراقي»، و«تسلم مبالغ مالية من قبل النظام العراقي للقيام بهذه الأعمال التي تضر بمصالح البلاد».

وكانت السلطات الأمنية الكويتية قد أكدت في وقت سابق أن الجويعد أعترف أثناء تحقيقات أمن الدولة معه بتجنيده من قبل المخابرات العراقية للعمل لصالحهم عن طريق جمع معلومات سياسية وأمنية، ومعلومات تفصيلية حول تحركات بعض الشخصيات البارزة في الكويت لقاء مبالغ مالية يتقاضاها منهم وتنظر محكمة الجنايات ايضا في قضيتين مماثلتين ومنفصلتين، احداهما متورط فيها شاب كويتي والأخرى رجل أعمال عراقي ويقضي قانون الجزاء الكويتي بتوقيع عقوبة الاعدام على كل من تخابر لصالح دولة معادية اذا ثبتت إدانته.