السفير السعودي في واشنطن ينفي مغادرة ادريس "لأسباب تمس مصداقيته"

TT

دافع الامير بندر بن سلطان السفير السعودي في واشنطن عن الدكتور جعفر شيخ ادريس، وهو عالم اسلامي يعمل مع السفارة السعودية، الذي طلب منه مغادرة الولايات المتحدة. وقال "ارغب في توضيح انني أعرف الشيخ إدريس منذ عشرين عاما، وقد عرفته رجلا فاضلا وذا خلق عالٍ وعالم مقتدر".

ونفى السفير السعودي ان يكون خروج ادريس من الولايات المتحدة "لاسباب تمس مصداقيته او تصرفه أو اخلاقياته"، مشيرا الى الخبر الذي نشرته صحيفة الـ"واشنطن بوست" ونقلته عنها "الشرق الأوسط" أمس. وأوضح ان ما حدث "لا يتعدى انه بسبب التغييرات في القانون الاميركي مما استوجب الغاء التأشيرة الدبلوماسية الممنوحة لجعفر إدريس والاستعاضة عنها بتأشيرة أخرى"، وأضاف الامير بندر بن سلطان في بيان له أمس، "ان التغيير يستوجب خروج الشخص المعني من الولايات المتحدة ثم الحصول على تأشيرة أخرى تمكنه من العودة". وقال ان السفارة السعودية تقوم حاليا باتخاذ الاجراءات اللازمة وفقا للنظام الجديد.

وأشاد الامير بندر بن سلطان بادريس موضحا انه عمل في قسم الشؤون الاسلامية بالسفارة السعودية في واشنطن 19 عاما، وقال انه يعرفه "كعالم دين مقتدر في ما وفقه الله سبحانه وتعالى لفهم ديننا الحنيف والدفاع عن هذا الدين العظيم بحكمة وموعظة حسنة"، واكد انه يعرفه كمفكر اسلامي يؤمن بالوسطية.

وكانت صحيفة الـ"واشنطن بوست" نشرت نبأ اوردت فيه ان جعفر شيخ إدريس غادر البلاد قبل اسبوعين بعد سحب إقامته. وذكرت ايضا ان الجوازات والامتيازات الدبلوماسية في كل السفارات السعودية، في المستقبل، ستكون محصورة فقط في أولئك الذين يؤدون وظائف دبلوماسية.