أطفال العراق يحتجون على «الألعاب ذات الطابع العسكري العدواني»

TT

نظمت الجمعية العراقية للدفاع عن البيئة والطفل في العراق مسيرة سلمية امس، شارك فيها العديد من الاطفال ويسهم فيها نخبة من الادباء والفنانين العراقيين للمطالبة بمنع استيراد وبيع لعب الاطفال ذات الطابع العسكري العدواني، حيث اقيمت هذه الفعالية امام مقر مجلس الحكم وقام خلالها الاطفال بحرق هذه اللعب تعبيرا عن احتجاجهم ورفضها القاطع لهذا النوع من الالعاب. واصدرت الجمعية بيانا بهذا الصدد ناشدت فيه شرفاء العراق الاسهام بمنع استيراد هذه اللعب وعدم ترويجها وبيعها لما لها من اثر نفسي على شخصية الطفل وزرع روح العدوان في داخله.

من جانب اخر، تسعى الجمعية لاقامة مهرجانها الخاص بالبيئة والطفولة يوم الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وسيشمل المهرجان فعاليات منوعة منها عرض فيلم سينمائي ومعرض للصور الفوتوفرافية اضافة الى قيام مجموعة من رياض الاطفال بتقديم فعاليات متنوعة ومسرحية للاطفال يخرجها الفنان حسين جوير وتقدمها فرقة مسرح التسعين، فيما يقدم الفنان سامي هيال نشيد الطفولة العراقي الذي كتب كلماته محمد جبار حسن. وضمن فعاليات المهرجان ستقام ندوة حوارية تسهم فيها نخبة من الاطباء والعلماء المثقفين لمناقشة واقع البيئة العراقية والطفولة، فيما يفتتح معرض تشكيلي للملصق والبوستر للفنان امجد حميد يعنى بشؤون البيئة.

ودعت الجمعية العراقيين كافة للتعاون معها والاسهام في انشطتها وفعالياتها الانسانية لا سيما عوائل الاطفال الذين تعرضوا الى الامراض او التشويه من جراء الحروب السابقة ومراجعة مقرها، لملء استمارة التخويل لغرض رفع دعاوى قضــائية للمطالبة بتعويض مالي ومعنوي لهم.