مسؤول أميركي: أنصار صدام في تكريت يتناقصون

TT

تكريت ـ رويترز: قال قائد عسكري أميركي في بلدة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ان عدد أنصار صدام الذين يشنون هجمات على جنود أميركيين آخذ في التناقص.

وقال اللفتنانت كولونيل ستيف راسل القائد بالفرقة الرابعة مشاة ان الامساك بأنصار صدام صعب نظرا للاواصر العائلية المتشابكة والروابط الشخصية التي تجمع بينهم.

ويقود راسل دوريات عديدة في محاولة للامساك بأنصار صدام والحصول على معلومات قد تؤدي الى اعتقال الرئيس المخلوع. وسئل راسل عن عملية البحث عن صدام فقال «لم نصل لطريق مسدود. فاذا كان موجودا بالمنطقة فسنعثر عليه».

وقال راسل وهو واحد من ضمن مجموعة صغيرة من القادة مكلفة بقيادة حملة لتعقب صدام «فيما يتعلق بالخلايا التي تريد فعلا الخروج لقتلنا فاننا ربما نتعامل مع ما بين 20 و40 فردا».

وتكريت من النقاط التي ينصب عليها التركيز في البحث عن صدام وفدائييه الذين يقول الجيش الاميركي انهم وراء مقتل أكثر من 190 جنديا أميركيا منذ اعلان انتهاء العمليات القتالية الرئيسية في الاول من مايو (ايار).

وقال راسل ان الهجمات على القوات الاميركية تقلصت بشدة منذ انتهاء الحرب في أبريل (نيسان) لكنه أضاف ان من الصعب الامساك بالمقاتلين لانهم يستخدمون قنابل يفجرونها عن بعد بعد أن يزرعوها في أشياء مختلفة بدءا بعبوات المشروبات الغازية وانتهاء بالحيوانات النافقة. وأضاف ان عدد العراقيين الذين يتقدمون للابلاغ بمعلومات عن أنصار صدام يزداد لكن الكثيرين ما زالوا خائفين من النظام القديم. ومضى قائلا «أعتقد أن لديهم 350 ألف سبب يجعلهم يفكرون بهذه الطريقة لانهم رأوا أناسا يختفون».

وقال راسل الذي يقود نحو 700 فرد ان أنصار صدام لا يزالون يروعون العراقيين. وتابع «انهم يقولون.. اذا عملتم مع الشرطة فسنقتلكم واذا اشتغلتم مع الحاكم فسنقتلكم واذا عملتم مع الاميركيين فسنقتلكم».