مظاهرة في كركوك تطالب بإقالة المحافظ وإجراء انتخابات جديدة

TT

كركوك ـ أ.ف.ب: تظاهر مئات من الاشخاص امس في كركوك مطالبين باقالة المحافظ عبد الرحمن مصطفى زنكنة، ونائبه اسماعيل احمد الحديدي من منصبيهما واجراء انتخابات جديدة في المحافظة.

ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا امام مبنى المحافظة وسط المدينة، لافتات كتب عليها «نطالب باستقالة المحافظ ونائبه واجراء انتخابات جديدة». كما طالبوا «بحقوق العرب والاكراد والتركمان والمسيحيين حالة واحدة ماضيا وحاضرا ومستقبلا» وهم يهتفون «كركوك تبقى تناضل» و«لا نريد مجلسا فاشلا» و«بالروح بالدم نفديك يا كركوك».

وشارك في المظاهرة ممثلو الحزب العراقي الموحد والحركة الناصرية وحزب العدالة والاخاء والتجمع العربي.

وقال الشيخ غسان مزهر العاصي، العضو العربي في مجلس مدينة كركوك، الذي سار على رأس المظاهرة ان «ابرز مطالب المتظاهرين هو حل السلطتين التشريعية والتنفيذية في المدينة اي مجلس المدينة وادارة المحافظة».

وعدد مطالب اخرى هي «اطلاق سراح المعتقلين لدى القوات الاميركية ووقف المداهمات والاعتقالات في جنوب وغرب كركوك وصرف رواتب الضباط والموظفين من الكوادر البعثية التي تم اقصاؤها ويتجاوز عددهم الفي شخص ووقف عمليات الارهاب التي تقوم بها القوات الاميركية (...) ضد ابناء سامراء والموصل والفلوجة والحويجة».

من جهته، اكد حيدر العكيلي، شيخ عشيرة العكيلات النافذة في المحافظة والذي دخل مع عدد من الوجهاء والنافذين في المدينة الى مقر المحافظة للتفاوض مع القوات الاميركية، ان «مطالب المتظاهرين ابعد من ذلك». واضاف ان المتظاهرين «يطالبون القوات الاميركية كونها التي تتحكم في زمام الامور في العراق بأن تعيد النظر بمجلس الحكم الانتقالي في العراق لانه لم يقدم اي شيء في الاشهر الماضية للشعب العراقي».

وردا على سؤال حول ما اذا كانت هذه المظاهرة تطالب باقالة المحافظ لانه كردي، قال جلال جوهر مسؤول حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في المحافظة ان العراق «اصبح حرا بعد سقوط النظام البائد ومن حق العراقيين ان يعبروا عن آرائهم». واضاف «نحن في كركوك سنبقى متآخين ونسعى لخدمة الجميع بدون اي تمييز ولا فرق بين العرب والاكراد والتركمان والمسيحيين».

اما رئيس مجلس المدينة تحسين كهية فقد دعا ابناء المدينة الى ان «يعملوا معنا لبناء مدينتهم وتعزيز الروابط الاخوية»، مؤكدا ان «مثل هذه الاعمال (المظاهرات) ستؤدي الى إثارة الفتن وزعزعة الامن والاستقرار في المدينة».