اصدرت محكمة اميركية اول من امس حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات بحق اميركي من اصل يمني ادين بتهمة تقديم الدعم لتنظيم «القاعدة». وتقول السلطات الاميركية ان يحيى غوبا، 26 سنة، الذي ولد في نيويورك وقضى جزءاً من طفولته في اليمن، كان يعرف قبل مغادرته لاكاوانا (نيويورك) الى معسكر «الفاروق» بأفغانستان ان هذا المعسكر التدريبي مرتبط بتنظيم «القاعدة».
وغوبا هو رابع شخص يحكم عليه في ما صار يعرف بقضية «لاكاوانا الستة». وكان شعفل مسعد، 25 سنة، قد حكم عليه يوم الثلاثاء الماضي بالسجن لمدة 8 سنوات. كما حكم في وقت سابق على مختار البكري، 23 سنة، بالسجن لمدة 10 سنوات، وعلى ياسين طاهر، 25 سنة، بالسجن لمدة 8 سنوات. ولم يصدر الحكم بعد بحق المتهمين الآخرين وهما فيصل قلاب، 26 سنة، وسهيم علوان، 30 سنة.
وكل المتهمين الستة في هذه القضية اميركيون من اصل يمني، وكانوا قد توجهوا خريف عام 2002 الى معسكر تابع لـ«القاعدة» حيث تدربوا على استخدام متفجرات وأسلحة، والتقوا بأسامة بن لادن. وقد اعترفوا بالذنب في واحدة من التهم الموجهة اليهم والمتعلقة بتقديم الدعم الى منظمة ارهابية اجنبية. ويقول المسؤولون الاميركيون ان عناصر المجموعة قدموا معلومات مهمة للمحققين حول «القاعدة» وطرق الاتصالات التي تستخدمها واساليب اخفاء الهويات خلال عبور الحدود الدولية.