مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية يرفض إلصاق الإرهاب بالإسلام

TT

أنهى المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الاوقاف والشؤون الاسلامية امس اعمال مؤتمره السادس الذي انعقد في بيروت على مدى يومين برفض «الصاق الارهاب بالاسلام» واستنكار «ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من اعمال ارهاب وتخريب». مشدداً على وجوب «التصدي لهذه الاعمال الارهابية». واعلن الامين العام للمؤتمر، الشيخ عبد العزيز السبهيني، القرارات والتوصيات التي صدرت في ختام المؤتمر. وتصدرتها توصية بـ«رفض الصاق الارهاب بالاسلام والشريعة الاسلامية الغراء وتجاهل حقائق الاسلام البينة وتعاليمه السمحة واحكامه القاطعة في حق الافساد والمفسدين في الارض».

واكد المجلس «ان شريعة الاسلام جاءت بحفظ الضروريات الخمس وهي: الدين والنفس والمال والعرض والعقل، ولا خلاف بين المسلمين بحرمة تعمد قتل الانفس المعصومة». ورأى ان «ما يجري في العالم اليوم من عنف وتطرف وارهاب لا علاقة له بالدين بل ان له جذوراً واسباباً تدعو عقلاء العالم وحكماءه الى تشخيصها ودراستها ومعالجتها على اساس من العدل واحترام الحقوق، والعمل على استئصال جذور الارهاب ومسبباته منعاً للتدافع ومعالجة الارهاب بإرهاب مثله». واستنكر المجلس «ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من اعمال ارهاب وتفجير وتخريب. ويقرر ان هذا يستهدف قدسية الحرمين الشريفين وجميع المسلمين في عقيدتهم ومقدساتهم، ولذلك فإن المجلس يعلن وجوب التصدي لهذه الاعمال الارهابية بجميع الوسائل الممكنة وحماية قدسية الحرمين الشريفين وان هذه الجماعات الارهابية التي تستهدف «الافساد في الارض وقتل الانفس المعصومة خارجة عن الدين الحق والعقيدة الاسلامية الصافية».

وتطرقت التوصيات الى القضية الفلسطينية فشددت على انها «قضية عربية اسلامية» وطالب المجلس بـ«انهاء احتلال العراق وحفظ سيادته واستقلاله، والعمل على ترسيخ وحدة ارضه وشعبه وتسليم السلطة فيه الى الشعب العراقي، ويحذر المجلس الاخوة في العراق من فتح ثغرات تؤدي الى الصراع فيما بينهم او تشتتهم في قوتهم او تفرقهم».