أعلن وزير الداخلية الاسباني انخيل اثيبيس، أول من أمس، أن الدوريات المغربية الاسبانية المشتركة التي تشكلت لمحاربة الهجرة غير المشروعة ستعتمد على تبادل ضباط الربط الذين سيتمركزون بالنسبة لاسبانيا في جزر الخالدات وشبه الجزيرة الايبيرية ومضيق جبل طارق.
وأكد أثيبيس، في تدخل له أمام الغرفة العليا بمجلس الشيوخ، أن هذه المبادرة التي تبناها الاجتماع العالي المستوى بين مسؤولي البلدين «ستزيد من فعالية محاربة شبكات الهجرة السرية التي تنشط بالبلدين»، مؤكدا أن «البحث المشترك وحده الكفيل بتمكيننا من تفكيك شبكات المافيا المنظمة».
وحسب أثيبيس فإن مشروع إنشاء الدوريات المشتركة سينظم من قبل الهيئة الدائمة التي تشكلت في 3 ديسمبر (كانون الاول) الحالي، والتي تهدف بشكل أساسي الى إقامة تنسيق بين الجانبين في مجال محاربة الهجرة السرية.وذكر الوزير الاسباني بالارادة التي عبر عنها المغرب واسبانيا من خلال الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مؤخرا بمراكش «للعمل سويا من أجل الحد من تهريب البشر».