في واحدة من المكالمات الهاتفية كان الرئيس الاميركي الراحل ريتشارد نيكسون يتحدث مع رئيسة الوزراء الاسرائيلية غولدا مائير حول السلام في الشرق الاوسط. وفي مكالمة اخرى، كان يوجه رئيس هيئة موظفي البيت الابيض الى التأكد من وضع ثلاجة في غرفة ابنته تريشيا. ووصف لرئيس هيئة موظفي البيت الابيض، حاكم ولاية كاليفورنيا رونالد ريغان، الذي تحدى نيكسون في ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في عام 1968 بأنه «شخص لا يبعث على الارتياح». وتلك المعلومات هي ضمن المعلومات الجديدة التي تم التقاطها من ضمن 240 ساعة من تسجيلات البيت الابيض السرية التي اقرها نيكسون في عام 1972 وتم اعلانها على الرأي العام يوم الاربعاء الماضي.
وتكشف تلك التسجيلات عن رئيس مشغول بإعادة انتخابه، يوازن المؤثرات السياسية للعديد من القرارات. وفي واحدة من تلك المحادثات مع مساعد سياسي، عبر نيكسون عن حيرته بخصوص ما اذا كان يجب ان يهنئ مارك سيتس السباح الاميركي.
الذي كان يعتقد انه ربما يؤيد المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، جورج ماكجفرن. وفي النهاية لم يتصل بالسباح الذي فاز بسبع ميداليات ذهبية في اولمبياد عام 1972.
وتتعلق تلك التسجيلات بحوالي 3 آلاف محادثة تدور حول موضوعات تتراوح بين حرب فيتنام وتكهنات لقارئة الطالع جين ديكسون. وتنتشر في تعليقات نيكسون، مثل التعليقات التي أذيعت من قبل، العبارات النابية.