يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد مع الدكتور عاطف عبيد رئيس الحكومة المصرية أول الأسبوع المقبل الذي ينقل إليه رسالة من الرئيس المصري حسني مبارك حول تطورات الأوضاع السياسية الراهنة في المنطقة وسبل دفع عملية السلام.
ويرأس الدكتور عبيد الجانب المصري من اجتماعات الدورة الجديدة للجنة العليا المصرية ـ السورية التي تحتضنها العاصمة السورية السبت القادم.
ويسبق اجتماعات اللجنة العليا مباشرة أعمال اللجنة التحضيرية لاعداد جدول أعمال اللجنة العليا وترأس فايزة أبو النجا وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الجانب المصري وتقرر في الوقت نفسه أن يعقد مجلس رجال الأعمال المصري ـ السوري اجتماعات مكثفة على هامش اجتماعات اللجنة العليا وذلك بدعم من الحكومتين ويبحث رجال الأعمال المصريون والسوريون في اجتماعاتهم اقامة مجموعة من المشروعات المشتركة ودعم حركة الصادرات وتبادل الزيارات ما بين رجال الأعمال من البلدين من أجل وضع آليات لتنفيذ المشروعات المشتركة. وتناقش اللجنة العليا في اجتماعاتها سبل تفعيل منطقة التجارة الحرة لمضاعفة التبادل التجاري واستيراد القمح السوري مقابل بعض السلع والمنتجات المصرية وزيادة الصفقات المتكافئة وتناقش اللجنة ازالة العراقيل أمام حركة الصادرات والواردات بين البلدين فيما يتم الاتفاق على قائمة جديدة من السلع التي سيتم اعفاؤها من الرسوم والجمارك وأيضاً بحث تصدير الغاز المصري المسال إلى سوريا ضمن البرنامج المصري لتصدير الغاز لعدد من الدول العربية والأوروبية عبر خط أنبوب كبير حيث سبق وتم تصدير الغاز إلى الأردن ويوقع الجانبان في ختام أعمال اللجنة العليا عدداً من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين البلدين في مجالات التشييد والبناء والثقافة والاعلام والصناعة والزراعة.