وفاة جندي اميركي أصيب في هجوم بالرمادي ومقتل مسلح في تكريت

TT

اعلن امس عن وفاة جندي اميركي متأثرا باصابات لحقت به في هجوم اول من امس في الرمادي (غرب). ومن ناحية ثانية، قتل عراقي واعتقل آخر في تكريت الليلة قبل الماضية قالت القوات الاميركية انهما اطلقا النار عليها من سيارة.

وقال متحدث عسكري اميركي امس ان جنديا اصيب في هجوم اول من امس على القوات الاميركية بشحنة ناسفة يدوية الصنع قرب الرمادي (مائة كيلومتر غرب بغداد). واضاف ان «ثلاثة جنود جرحوا ونقلوا الى المستشفى العسكري الاميركي في بغداد حيث توفي احدهم».

من ناحية ثانية، قتلت القوات الاميركية شابا عراقيا في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية قالت انه اطلق النار عليها من سيارة مسرعة في تكريت. وقال رجل ثان هو سائق السيارة انهما لم يطلقا النار على القوات الاميركية ولكنهما كان يطلقان النار في الهواء من بندقية كلاشنيكوف بعد الاحتفال بحفل زفاف. وأبلغ الجنود الصحافيين الذين وصلوا الى مكان الحادث قبل فرض حظر التجول في الساعة 11 مساء ان القتيل وهو في اوائل العشرينات من عمره اصيب بأربع رصاصات في رأسه. وقال الكابتن براد بويد من الفرقة الرابعة مشاة «كان ما زال يتنفس عندما قمنا باخراجه من السيارة. ولكن عرفنا انه سيموت خلال بضع ثواني».

وقال جنود يقومون بدوريات في شوارع تكريت انهم شاهدوا السيارة وهي من طراز تويوتا مارينو تقترب بسرعة كبيرة. وتعرضوا بعد ذلك لاطلاق النار من بندقية كانت مصوبة مما اعتقدوا انه باب السائق. وثبت بعد ذلك ان عجلة قيادة السيارة التي كانت تحمل ارقام دبي على اليمين. واطلقوا النار على الراكب ولم يصب السائق بأذى. وسأل ضابط أميركي السائق «لماذا تطلقان النار على الاميركيين»؟ ومن خلال مترجم قال الرجل المرتعد الذي قيدت يداه وغطي رأسه بكيس انهما كانا يحتفلان بحفل زفاف.

وقال اللفتنانت كولونيل ستيف راسل انه لا يشك في ان العراقيين كانا يطلقان النار على الجنود. واضاف من المحتمل ان محاولة اطلاق النار من السيارة والتي لم تؤد الى اصابة اي أميركي؟ جاءت وليدة اللحظة ولم يتم التخطيط لها من قبل. واوضح ان اسم عائلة الرجلين مدرج في لائحة الاشخاص الملاحقين في اعتداءات على القوات الاميركية في تكريت، احد ابرز معاقل المقاومة للقوات الاميركية.

على صعيد آخر، اعلن السفير الاميركي في تبيليسي ريتشارد مايلز امس ان جورجيا سترسل 500 جندي اضافي الى العراق بحلول الصيف للالتحاق بوحدة من القوات الخاصة تضم 70 عنصرا من اطباء وخبراء نزع الغام. واوضح السفير في خطاب امام دفعة من الجنود الجورجيين انهوا لتوهم دورة تدريبية مع مدربين اميركيين ان مائتي جندي سيتوجهون قريبا الى العراق والاخرون بحلول فصل الصيف.

وتدفع الحكومة الجورجية في الوقت الحاضر ما بين 400 الى 600 دولار كمرتب شهري الى الجنود الموجودين في العراق بينما تمول الحكومة الاميركية شراء بزات ومعدات ونفقات هؤلاء الجنود.

وقد درب الاميركيون الى الان اكثر من الفي جندي جورجي في اطار برنامج «تدريب وتجهيز» اطلق في (ايار) مايو 2002 وسيستمر حتى اواخر عام 2004 .